اختتمت وحدة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة الملك خالد، مؤخرًا، أعمال مبادرتي "تقوية" و"الإثراء اللغوي" اللتين أقامتهما الوحدة، واستمرتا أكثر من شهرين.

وأبان المشرف العام على وحدة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها الدكتور محمد عبدالله آل مزاح القحطاني أن المبادرتين استهدفتا طلاب المنح الدوليين الذين تستضيفهم الجامعة من دول شتى للدراسة فيها، وتقدم لهم وَحدة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها التعليم الأساسي اللازم لفَهم العربية، وتلقِّي التعليم الجامعي بها.

وأضاف القحطاني أنه بسبب ظروف جائحة كورونا التي أدت إلى تعليق الدراسة، وانقطاع الطلاب عن المحاضرات الاعتيادية، واستمرارهم في محاضرات إلكترونية، وبسبب حاجة هؤلاء الطلاب إلى التواصل الشفهي الحضوري مع أساتذتهم، فقد تم إطلاق المبادرتين، واستفاد منها 110 طلاب.

ولفت القحطاني إلى أنه تم إشراك بعض طلاب المنح الدوليين ببرامج الدراسات العليا في الجامعة الذين تخرجوا من الوحدة سابقًا في تدريس زملائهم الطلاب، إضافة إلى نخبة من أعضاء هيئة التدريس، كما شكر الصندوق الخيري لطلاب المنح على تعاونه في رصد مبالغ رمزية تشجيعية لصالح المبادرتين.

يذكر أنه التحق بوحدة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها منذ إنشائها بالجامعة في شهر ذي الحجة 1438هـ أكثر من 450 طالبًا من 44 دولة.