جامعة الملك خالد
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول

الأخبار

فريق من الجامعة يفوز بالمركز الأول في مجال الألعاب الإلكترونية بمسابقة "الإثراء الرقمي"

جامعة الملك خالد – إدارة الإعلام والاتصال

شارك فريق من جامعة الملك خالد في مسابقة الإثراء الرقمي، حيث شاركت الدكتورة صالحة حديش الباحثة والمتخصصة في علم النفس السيبراني، ووكيلة عمادة شؤون الطلاب للخدمات الطلابية والأنشطة الرياضية بالجامعة، وكذلك قائدة الفريق عائشة موسى الشهراني، رئيسة وحدة تقنية المعلومات والإعلام بمركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال، وعبدالله إبراهيم التايه (الإدارة العامة لتقنية المعلومات) في المسابقة بعنوان "تثقّف تأمن"، وقد تم تكريم الفريق مؤخرًا من "مبادرة العطاء الرقمي" المنبثقة عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لفوزه بالمركز الأول في مجال الألعاب الإلكترونية.

وقد نُظمت المسابقة من خلال "مبادرة العطاء الرقمي" تحت مظلة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، واستهدفت مخرجات المبادرة جميع فئات المجتمع وأولياء الأمور وفئة الأطفال والكبار في السن وكذلك الشباب.

وتعد المبادرة أول مبادرة نوعية تطوعية متخصصة في مجال رفع الوعي وإثراء المحتوى العربي التقني، ومن يهتم بالعطاء وخدمة المجتمع؛ وذلك للتحفيز على بناء المجتمع الرقمي في فرصة جديدة للشباب لتطوير مهاراتهم المعرفية والتقنية والمساهمة في توعية المجتمع ورفع الوعي التقني.

وقد فاز بالمركز الأول فريق "تثقف تأمن" في مجال الألعاب الإلكترونية والذي كان يهدف إلى توعية أولياء الأمور على طرق الاستخدام السليم للألعاب الإلكترونية وطرق التحكم الأبوي الذي من خلاله يستطيع ولي الأمر تحديد الوقت المناسب للعبة والتتبع الجغرافي ومتابعة الطفل.

وذكرت قائدة الفريق عائشة الشهراني أن الأهم من التحكم الأبوي لمتابعة وحماية الطفل هو التواصل المباشر مع الطفل وتثقيفه فأنت لا تعلم ماذا يحدث لأبنائك بعد غيابك إن لم تكن قريبا منهم وتوجههم إلى الطريق السليم ويجب ألا نكتفي بتنفيذ وإشباع رغباتهم.

يذكر أن للمسابقة 8 مجالات شملت، مجال العمل عن بعد، ومجال التجارة الإلكترونية، ومجال التقنيات المالية، ومجال الخدمات الرقمية، ومجال الإعلام الرقمي، ومجال التنمر الإلكتروني، ومجال الألعاب الإلكترونية، ومجال التعليم الرقمي، حيث بدأت المسابقة في شهر أكتوبر 2020م، وبلغ عدد المسجلين بها أكثر من 450 مجموعة، وأكثر من 1300 شخص، وقد تم دعم المشتركين المؤهلين بأكثر من 190 جلسة لمستشارين متخصصين، وتم رفع المشاركات وبناء الحملات ومن ثم تم تحكيمها من قبل مجموعة من المحكمين المتخصصين لترشيح أفضل حملات مسابقة الإثراء الرقمي والتي استمرت لمدة شهرين.