جامعة الملك خالد
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول

الأخبار

رئيس الجامعة يشهد لقاءً مع وفد جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل حول منظومة دعم اتخاذ القرار

جامعة الملك خالد – إدارة الإعلام والاتصال

استقبل معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي في مكتب معاليه مؤخرًا وكيل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الأستاذ الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، كما جرى لقاء نظمته وكالة الجامعة للتطوير والجودة بحضور أعضاء مجلس الجامعة.

وشمل اللقاء استعراضًا لتجربة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في منظومة دعم اتخاذ القرار والتي بدأت بتنفيذها الجامعة في عام 2013م لتكون نموذجًا لأسلوب ابتكاري لحوكمة الإدارة بمؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية من خلال العمل على جمع البيانات ومعالجتها وتحليلها وعرضها على متخذي القرار بالجامعة على كافة المستويات بصورة تيسر عليهم التعرف على البدائل المختلفة واتخاذ القرار المناسب.

وأوضح السلمي أن هذه الزيارة تأتي انطلاقًا من مبدأ التعاون بين الجامعات وتبادل الخبرات والممارسات المتميزة، والحرص على التطوير المستمر للجامعات السعودية ودعم مسيرتها في تحقيق الريادة والتميز، وأشاد معاليه بتجربة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في منظومة دعم اتخاذ القرار، مؤكدًا أن عملية اتخاذ القرار لا تقوم بالاعتماد على الحدس، وإنما تتطلب تحليلات ووقائع مبنية على تدفق سريع لمعلومات دقيقة خالية من الأخطاء ومحدثة، مؤكدًا أن تميز المؤسسة التعليمية وجودة أدائها هي محصلة لجودة قراراتها الاستراتيجية والتكتيكية والتشغيلية.

وأبان القاضي في كلمة ألقاها أهداف منظومة دعم اتخاذ القرار والتي تشمل تقديم معلومات وبيانات دقيقة لمتخذ القرار في الجامعة بلغة الأرقام والرسومات البيانية، واتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب، وتحسين العملية التعليمية لرفع الكفاءة والأداء من خلال الإحصائيات الدقيقة التي تصب في مصلحة المستفيدين، وكذلك سرعة تحقيق رؤى الإدارة العليا في الجامعة، إضافة إلى ما يتبع الجامعة من مصادر للبيانات من جهات مختلفة مثل الكليات والإدارات والمشاريع التنموية وماله علاقة بالجوانب الإدارية والمالية والفنية والأكاديمية.

فيما أكد مستشار وكيل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع المهندس عبدالرحمن بن محمد أن المنظومة تعتبر المتحدث الرسمي للبيانات بالجامعة وأنها تسهم في حل مشكلة تشتت البيانات في الجامعة من خلال وضع معايير موحدة لبيانات الجامعة ومن ثم تقييم البيانات الحالية على أساسها ليتم بعد ذلك تنقيحها وإعادة هندسة بنائها ووضعها في مستودع تقني حديث موحد للبيانات يضم جميع أنواع المعلومات التي تخص الجامعة ومن ثم بناء مؤشرات أداء نوعية باستخدام تقنية ذكاء الأعمال، كما استعرض مجموعة منها عبر موقع الجامعة الإلكتروني.

فيما نوه وكيل جامعة الملك خالد للتطوير والجودة الدكتور مرزن الشهراني في نهاية اللقاء بأهمية استغلال الفوائد الكبيرة من وجود منظومة لدعم اتخاذ القرار في الجامعة والذي سيحقق زيادة في عائد الاستثمار لكافة الأنشطة والفعاليات الخدمية (المعرفية والبحثية والمهنية) والتنموية التي تجري داخل الجامعة نتيجة لتحسين كفاءة وفعالية عملية اتخاذ القرار، كما سيؤدي وجود مثل هذه المنظومة إلى خفض تكاليف عمليات تكنولوجيا المعلومات وفريق العمل المكرس لإعداد التقارير وتقليل الأخطاء والتعارضات والتكرار غير الضروري والذي سيؤدي إلى رفع مستوى جودة البيانات.