جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
لقاء أوقاف الجامعات السعودية التنسيقي الـ 12 بالجامعة يستعرض سبل تعزيز الأوقاف الجامعية
جامعة الملك خالد – إدارة الإعلام والاتصال
برعاية معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، عقد ممثلو أوقاف الجامعات السعودية صباح الخميس الماضي، اللقاء التنسيقي الـ12 لأوقاف الجامعات السعودية، وذلك بحضور رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف بن عبده عسيري.
وتضمن اللقاء ثلاث جلسات بدأت أولاها بكلمة لراعي اللقاء معالي رئيس جامعة الملك خالد أكد خلالها على دور أوقاف الجامعات في تحقيق أهداف هذه الجامعات وتوفير موارد ذاتية تسهم في دفع عجلة العمل الأكاديمي وخدمة المجتمع.
تناولت ثانية جلسات اللقاء كلمة لأمين أوقاف جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عمر آل مشيط أشار فيها إلى الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، إضافة إلى عرض ما تم إنجازه من اللقاء التنسيقي السابق قدمه المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام كوثر.
كما قدم أمين عام أوقاف جامعة الملك سعود الدكتور خالد بن سعد الظافر خلال الجلسة الثالثة لمحة عن التحديات التي تواجه الأوقاف الجامعية حاليًّا وأهمية التنسيق لمواجهتها، إضافة إلى ورقة بحثية بعنوان "المبادرات المشتركة بين الأوقاف الجامعية : تعاون وثمار" قدمها الدكتور ماجد الدويش، إضافة إلى مناقشة ورقة "تجربة الشركات الوقفية : المزايا والتحديات" بمشاركة الدكتور عصام كوثر، والدكتور خالد الظافر، والدكتور ماجد الدويش.
وكان معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي رعى مساء الأربعاء ندوة " الأوقاف الجامعية في ظل نظام الجامعات الجديد .. تجربتي جامعتي الملك سعود والملك عبدالعزيز" المقامة ضمن فعاليات اللقاء التنسيقي الـ12 للأوقاف الجامعية.
وقد شهدت الندوة حضور معالي رئيس جامعة الطائف الأستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري، وأمناء أوقاف الجامعات السعودية، وأعضاء مجلس النظارة، وعدد من وكلاء الجامعة ومنسوبيها.
فيما رحب معالي رئيس جامعة الملك خالد بداية انطلاق أعمال الندوة بالأستاذ الدكتور يوسف عسيري رئيس جامعة الطائف، وأمناء وممثلي أوقاف الجامعات السعودية والحضور، مؤكدًا على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي ستسهم بشكل واضح في تعزيز دور الجامعات في ظل نظام الجامعات الجديد وفي ضوء رؤية المملكة 2030، لافتًا إلى اهتمام القيادة الرشيدة أيدها الله بتعزيز دور الجامعات وتمكينها، إضافة إلى عمل وزار التعليم على تهيئة الجامعات للنظام الجديد وإعادة هيكلتها لتحقيق كفاءة الإنفاق وتعزيز مواردها الذاتية بصفتها مؤسسات قادرة على الإنتاج وعلى تعزيز دورها في هذا الاتجاه، موكدًا على أن الوقف يمثل جزءًا مهمًا من هذه المنظومة وأساسًا لكثير من المنجزات المستقبلية.
بعد ذلك افتتح أمين عام أوقاف جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عمر بن سعيد آل مشيط أعمال الندوة بالترحيب بضيوفها والتعريف بهم، حيث استهل المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام كوثر أعمال الندوة بالحديث عن تجربة وقف الجامعة وسبل تقوية وتعزيز استثماراته، لافتًا إلى أهم مقومات العمل الوقفي واستقلاليته، وأبرز الأنشطة والمجالات التي تحقق عوائد وقفية تستفيد منها الجامعات من خلال تجربة جامعة الملك عبدالعزيز، مؤكدًا على أهمية عقد الشراكات مع الجهات والأشخاص من رجال الأعمال والاستفادة من خبراتهم في كافة مجالات الاستثمار.
كما تناول أمين عام أوقاف جامعة الملك سعود الدكتور خالد بن سعد الظافر خلال حديثه في الندوة أبرز مقومات الوقف الناجح، مشيدًا بما تمتلكه المنطقة الجنوبية من عناصر سياحية وبيئية تتيح لأوقاف جامعة الملك خالد آفاقا استثمارية جيدة، لافتًا إلى أن جامعة الملك سعود خلال تجربتها في مجالات الوقف حققت نتائج مميزة في مجالات تأجير عقاراتها للمطورين والمستثمرين، كما أكد على أهمية تركيز الجامعات على نقاط قوتها في الشراكة مع القطاع الخاص.
واختتمت الندوة بالرد على أسئلة واستفسارات عدد من الحضور ومن أبرزها سبل تفعيل دور طلاب الجامعات ومجتمعاتها في دعم أوقاف جامعاتهم، إضافة إلى تكريم المشاركين والتقاط الصور التذكارية.
إلى ذلك رعى معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي صباح الخميس، توقيع اتفاقية تعاون بين أوقاف جامعة الملك خالد والوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وذلك على هامش اللقاء التنسيقي الـ 12 لأوقاف الجامعات السعودية.
ومثل الطرفين في توقيع الاتفاقية أمين عام أوقاف جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عمر بن سعيد آل مشيط، والمدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام بن حسن كوثر.
وتهدف الاتفاقية إلى تنفيذ مبادرات مجتمعية، وفعاليات علمية وتدريبية وتوعوية وتثقيفية، تتمثل أبرزها في التعاون في مجال الخدمات الاستشارية والدراسات العلمية، وكذلك في مجال التدريب وتنفيذ البرامج والدورات التدريبية والتطويرية والدبلومات المهنية داخل الجامعة وخارجها، إضافة إلى تطوير المشاريع الاستثمارية الواعدة التي تحقق التنمية المستدامة لدى الطرفين، وتبادل الخبرات والتعاون المستمر.