جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
برعاية السلمي.. الجامعة تنظم ندوة حول المنجزات الوطنية في عهد الملك سلمان
جامعة الملك خالد - إدارة الإعلام والاتصال
نظمت جامعة الملك خالد ممثلة في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات مساء أمس الأربعاء ندوة افتراضية تحت عنوان "الملك سلمان.. رؤية ومنجزات"، وذلك ضمن فعاليات الجامعة للاحتفال بالذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
وقد بدأت الندوة بكلمة لراعي اللقاء معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي،هنأ خلالها القيادة الحكيمة والشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية، وما تحمله كل عام من منجزات عظيمة، وقال "نحمد الله على ما من به على هذه البلاد من أمن وأمان وقيادة حكيمة تعمل بكل ما أوتيت من قوة في سبيل تعزيز اللحمة الوطنية وتقديم كل الخدمات للمواطن والمقيم في شتى المجالات على ثرى هذه الأرض الطيبة".
وأكد السلمي أن المملكة تحتفل هذا العام تزامنًا مع بيعة خادم الحرمين الشريفين بالكثير من المنجزات الكبيرة من أهمها رئاستها لمجموعة العشرين والمؤتمرات والاجتماعات التي عقدت على هامشها، وسط ثناء يقال ويكتب من العالم كافة على البلاد وقيادتنا، وعلى منجزات المملكة في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والصحية والتعليمية والتنظيمية وما تحقق أيضًا في مجال مكافحة الفساد.
وأشار السلمي إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن برامج جامعة الملك خالد للاحتفال بذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتهدف إلى تسليط الضوء على بعض من المنجزات الكبيرة التي تمت خلال هذا العهد الميمون.
وشارك في الندوة التي أدارها أستاذ الأدب والنقد المساعد بالجامعة ووكيل الشؤون التعليمية والأكاديمية بكلية العلوم والآداب بمحايل عسير الدكتور صالح السهيمي كل من أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بالجامعة وعميد الدراسات العليا الأستاذ الدكتور أحمد آل فائع، ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود أبو ملحة، وأستاذ الأدب والنقد المشارك بالجامعة ومدير مركز البحوث والدراسات الاجتماعية الدكتور عبدالرحمن المحسني، والأستاذ المساعد بكلية علوم الحاسب الآلي بالجامعة والمشرف على إدارتي تقنية المعلومات والأمن السيبراني الدكتور محمد الصقر.
وتناول الأستاذ الدكتور أحمد آل فائع خلال مشاركته محطات تاريخية حول مسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز "نشأته وتعليمه وحياته السياسية ومعاصرته للملوك"، إضافة إلى محور الملك سلمان والعطاء الإنساني، والملك سلمان المنجز الداخلي (التحول الوطني 2020، ورؤية 2030، ودعم الاقتصاد غير النفطي، ومكافحة الفساد، وهيكلة التعليم ودعمه، والصحة، وغيرها)، والملك سلمان والمنجز الخارجي (السياسة الخارجية في عهده) والمتمثلة في ثوابت السياسة السعودية ومواكبة المتغيرات الدولية والحزم.
واستعرض آل فائع البعد الثقافي والتاريخي للملك سلمان حفظه الله وجهوده في مجال التاريخ الوطني والتوثيق وما قدمه في هذا المجال واصفًا الملك سلمان بأنه "رائد التاريخ الوطني والتوثيق".
فيما أكد الدكتور عبدالرحمن المحسني أن النمو الفكري والثقافي الذي شهده المجتمع في عهد الملك سلمان قد أحدث تغيرًا اجتماعيًا مشهودًا له محليًّا وعربيًّا وعالميًّا، فقد انعتقت الرؤية الثقافية للمملكة من قيود اجتماعية رسفت فيها عقودًا، وأصبحت المرأة داعمًا ثقافيًّا مهمًّا للتنمية، وتكسرت كثير من أغلال معوقات البناء، في ظل رؤية ثقافية جادة تستشرف أبعاد تأثير الفعل الثقافي على كل مكونات التنمية الوطنية.
وتناول المحسني عددًا من المحاور في ورقته شملت جهود الملك سلمان في التنمية الثقافية، وملامح حركة الثقافة في عهد الملك سلمان، واستقلال وزارة الثقافة عن الإعلام.
وتحدثت الدكتورة خلود أبو ملحة عن تمكين المرأة في عهد الملك سلمان ومشاركتها وتطور الدور القيادي لها وتقلدها مناصب مهمة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وفي مؤسسات المجتمع المدني، وسعي المملكة المتواصل لتحقيق المزيد من التمكين في طموح مثابر لا يتوقف ضمن رؤية 2030، واستعرضت الإصلاحات والتطور والنهضة التي شهدتها المملكة نحو مستقبل واعد يدعم قدرات المرأة بالتأهيل وإتاحة الفرص لها، وسلسلة التمكينات الوظيفية والتشريعية والحقوقية التي حظيت بها.
وتحدث الدكتور محمد الصقر عن رؤية المملكة 2030 وتوجه قيادتنا لاستقبال الثورة الصناعية الرابعة، وجهود المملكة الكبيرة وغير المسبوقة في الثورة الصناعية الرابعة، والتحول الرقمي في المملكة واهتمام الحكومة بذلك، لتحقيق الإبداع والابتكار المستمر، وإنشاء هيئة للبيانات والذكاء الاصطناعي، وإدراج اسم المملكة في الجوائز العالمية، ودخول الرياض كمدينة مهمة في خارطة الذكاء الاصطناعي، كما تطرق الصقر إلى مشروع نيوم مؤكدًا أنه يعد جوهرة العالم ونموذجًا مثاليًّا وفق معطيات الثورة الصناعية الرابعة.