جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
الجامعة توقع اتفاقيتي تعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بأبها في مجالي التدريب وحاضنات الأعمال
جامعة الملك خالد - إدارة الإعلام والاتصال
شهد معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي مساء اليوم الثلاثاء في مقر المدينة الجامعية بأبها، توقيع اتفاقيتي تعاون بين الجامعة والغرفة التجارية الصناعية بأبها، شملتا مجال التدريب لرفع جودة العنصر البشري لأبناء منطقة عسير، بالإضافة إلى إنشاء حاضنة ومسرعة أعمال.
ويمثل الجامعة في اتفاقية التدريب لرفع جودة العنصر البشري عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وفي حاضنة ومسرعة الأعمال مركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال، وقد وقع الاتفاقيتين من طرف الجامعة وكيلها للأعمال والاقتصاد المعرفي الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي، ومن طرف غرفة أبها أمينها العام الدكتور رياض بن أحمد عقران.
فيما أكد عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الأستاذ الدكتور عمر بن علوان عقيل أهمية هذا التعاون وما سينتج عنه مستقبلاً، لافتًا إلى أن المحور الرئيس لهذه الاتفاقية المتمثل في رفع جودة العنصر البشري لأبناء منطقة عسير يهدف إلى استخدام إمكانيات الطرفين في تحقيق هذا الهدف السامي، وكذلك بناء شراكة حقيقية تخدم الأغراض التي يسعى كل قطاع لتحقيقها من خلال التكامل في الرؤى والأدوار، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيتم من خلاله تقديم حقائب وخطط تدريبية متنوعة لخدمة شباب وشابات منطقة عسير بما يتناسب مع احتياجاتهم.
وحول ما يتعلق بحاضنة ومسرعة الأعمال أوضح مدير مركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال بالجامعة الدكتور محمد بن خماش المغربي، أن الهدف الرئيس من اتفاقية الحاضنة يتمحور حول تحويل الأفكار والابتكارات إلى مشروعات اقتصادية وتقنية منتجة، وذلك من خلال تنفيذ عدد من الخدمات والمبادرات الموجهة لرواد ورائدات الأعمال وطلاب وطالبات الجامعة والتعليم العام لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال لديهم وتحقيق طموحاتهم وإشراكهم للمساهمة في رفع الناتج المحلي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 وكلك بناء مجتمع متكامل في مجال الخدمة المجتمعية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.
يذكر أن جامعة الملك خالد تسعى من خلال شراكاتها إلى تقديم خدمات تسهم في تقدم وتطور منسوبيها ومجتمعها إيمانًا منها بأهمية دورها في تحقيق كل ما من شأنه خدمة الإنسان والمكان وفق توجهات وتطلعات رؤية المملكة 2030.