جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
عمادة الدراسات العليا بالجامعة: القبول في 85 برنامجًا للعام 1442هـ والعمل خلال الفترة القادمة على البرامج المشتركة والتوسع في القبول
جامعة الملك خالد - إدارة الإعلام والاتصال
وأوضح آل فائع أن عمادة الدراسات العليا أنهت مؤخرًا إجراءات القبول في برامجها لهذا العام 1442هـ، حيث تم قبول 707 من الطلاب والطالبات في البرامج الأكاديمية، إضافة إلى قبول 1000 طالب وطالبة في البرامج المدفوعة، بزيادة 12% عن العام الماضي.
فيما بلغ عدد البرامج التي تم القبول فيها هذا العام 85 برنامجًا تنوعت ما بين برامج الدبلوم العالي، والماجستير، والدكتوراه، وشملت 19 برنامجًا تم القبول فيها لأول مرة، إضافة إلى إتاحة القبول للطالبات في برنامج ماجستير الأنظمة (أكاديمي).
كذلك بين آل فائع أن إجراءات قبول هذا العام تمت بعد اعتماد الشروط من الأقسام والكليات المعنية ومجلس الجامعة، لافتًا إلى أنه تم استقبال جميع الطلبات للمتقدمين إلكترونيًا، وذلك بعد الإعلان عن البرامج المتاحة على موقع الجامعة والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي من وقت مبكر.
كما أشار إلى أن طلبات المتقدمين والمتقدمات قبل القبول تخضع لعدة إجراءات، تتمثل في إحالة الملفات للأقسام المختصة للتدقيق إلكترونيًا، ومن ثم مرحلة المفاضلة الإلكترونية وفق معايير المفاضلة التي تم اعتمادها في المجالس المختصة، وبعد ذلك يتم اعتماد نتائج القبول في المجالس العلمية المختصة مؤكدًا حرص العمادة على الموضوعية والشفافية وتحديد موقف المتقدم ونتيجته بشكل دقيق وإبلاغه بذلك من خلال الرسائل النصية ووسائل الاستعلام عن النتيجة.
وفي إجراءات قبول هذا العام تم منح الأرقام الجامعية إلكترونيًا للمقبولين والمقبولات، وذلك بعد مطابقة الملفات إلكترونيًا لخريجي جامعة الملك خالد وخريجاتها دون حضورهم، كذلك تم تسجيل الجداول إلكترونيًا، التي سيتم عكسها للجميع قبيل بدء الدراسة، كما يتم الإعلان عن مواعيد الإجراءات المتعلقة بالمتقدمين والمتقدمات بشكل مستمر.
يذكر أن هناك عددًا من البرامج التي أقرتها العمادة والجامعة مؤخرًا، والتي تتميز بتوافقها مع رؤية المملكة 2030 ومتطلبات سوق العمل، ومن أبرز تلك البرامج الدبلوم العالي في الإرشاد الأسري، والوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية والأمن السيبراني، إضافة إلى برامج الماجستير في السياسات التربوية واضطراب التوحد واللغة العربية والإعلام، واتصال الأزمات، والإعلام السياحي، وكذلك الطاقة المتجددة والبيئة.