جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
بمشاركة 14 جامعة.. القيادات النسائية تستعرضن في لقاء الجامعة جهود وتجارب الجامعات السعودية خلال أزمة كورونا
جامعة الملك خالد - إدارة الإعلام والاتصال
اختتم مساء أمس الاثنين لقاء القيادات النسائية الأول "الجامعات السعودية وأزمة كورونا" الذي أقامته وكالة الجامعة لشؤون الطالبات برعاية معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وذلك بهدف عرض تجارب الجامعات السعودية في التعامل مع جائحة كورونا ومساهمات الشطر النسائي في إنهاء متطلبات الفصل الدراسي الثاني والصيفي وعرض المبادرات التي نفذت لخدمة منسوبي ومنسوبات الجامعة وأفراد المجتمع، ومناقشة الحلول المبتكرة لدعم العمل خلال جائحة كورونا والجهود التعليمية والطلابية وكيفية استقبال الفصل الدراسي الأول لعام 1442هـ، وذلك بمشاركة 14 جامعة سعودية، مثّلها عدد من وكيلات الجامعات والعميدات ووكيلات العمادات المساندة، وبحضور تجاوز الـ 370 من القيادات النسائية.
وقد ركزت المشاركات على دور الجامعات في تفعيل التعلم عن بعد باستخدام أدوات التعلم الإلكتروني في المحاضرات الافتراضية والأنشطة والاختبارات، وتقديم دورات افتراضية لتطوير مهارات منسوبي الجامعة في التعلم الإلكتروني، وكذلك تفعيل العمل عن بعد من خلال عقد المجالس والاجتماعات الافتراضية وإنهاء المتطلبات الإدارية ومنها ما يرتبط بالموارد البشرية وتقديم الخدمات الطبية والاستشارية والإرشادية للطالبات.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية بالجميع لوكيلة جامعة الملك خالد لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود سعد أبوملحة، بعد ذلك استعرضت الجامعة أهم إنجازاتها خلال أزمة كورونا في الجوانب التعليمية والأكاديمية والبحث العلمي ومعالجة وضع طلاب المنح والمبتعثين وتقديم مشروع "مبادرون" الذي اشتمل على عدد من اللقاءات والدورات التدريبية والمسابقات والبرامج.
ثم تحدثت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتورة هيا الفوزان عن دراسة جدوى عملية التعليم عن بعد وفوائدها والتأثير الاقتصادي لها وإنشاء وحدة التعليم عن بعد في الكليات لدعم محتوى المحاكاة العملية والسريرية في المقررات.
واستعرضت وكيلة عمادة التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد والممثلة لجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة لمياء باحارث جاهزية الجامعة بالتخطيط للتحول الرقمي للتعليم عن بعد قبل تعليق الدراسة، مما ساهم في نتائج إيجابية خلال أزمة كورونا، إضافة إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بتوظيف أدوات التعلم الإلكتروني لتلبية احتياجاتهم باستخدام مواد مساندة مدعمة بلغة الإشارة والنصوص التوضيحية.
وتحدثت وكيلة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل لشؤون الطالبات الدكتورة أميرة الجعفري عن دور الجامعة في إدارة الأزمات والمخاطر مع تنفيذ عدد من المبادرات أثناء أزمة كورونا منها مبادرة "وعي" و"نتكامل" و"تلاقي" و"سفراء الوعي"، كما تحدثت عن آليات تفعيل اللقاء مع أعضاء هيئة التدريس "التدريس في الأوقات الاستثنائية " وأيضا نظام المراسلات عن بعد ودليل كيف أبدع بالعمل عن بعد.
وشاركت كل من وكيلة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي، ووكيلة عمادة التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد في جامعة أم القرى الدكتورة هناء يماني عن تجربة جامعة أم القرى في مواجهه أزمة كورونا خاصة أنها في الإطار الجغرافي للأرض المقدسة بالمملكة العربية السعودية، واستعرضتا اللقاءات الافتراضية مع الطالبات وعضوات هيئة التدريس، والمعايدة الافتراضية لمنسوبات الجامعة ومبادرة "ناجحات عن بعد"، وتحدَّي لتجسيد حكايتنا التعليمية، ومسابقة ماراثون المعلومات، ومبادرة أنفعهم للناس لعرض فوائد بحثية ومهارية لطلاب الدراسات العليا، ومبادرة المقرأة الإلكترونية، والملتقى الافتراضي الاستشاري لإدارة الأزمات، وتفعيل مسابقة التعليم الرمضانية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم.
كما استعرضت الدكتورة هيا زيدان وكيلة الدراسات العليا بالجامعة السعودية الإلكترونية تجربة الجامعة في تشكيل لجنة إشرافية مركزية بالتنسيق بين الجامعات السعودية لتطبيق التعلم عن بعد، إضافة لتقديم مشروع الرخصة الوطنية للمنصة التعليمية (Blackboard)، وعرض مقارنة تفعيل أدوات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بين الجامعات السعودية، والحملات التثقيفية والدورات التدريبية والندوات حول فايروس كورونا.
وأكدت وكيلة جامعة الجوف لشؤون الطالبات الدكتورة أسماء سليمان على دور جامعة الجوف في تشكيل لجنة عاجلة للاستعداد للحجر الصحي، وتكوين غرفة عمليات لمكافحة العدوى بالجامعة، وتجهيز المباني وسكن العمال، مع تقديم مبادرة "خليك بالبيت" مشتملة على عدد من الدورات والمسابقات، مع عرض مشاركة الأميرة مضاوي بنت سعود (مبادرة "غدقُ المناهل") لتشجيع الطالبات على القراءة، ومساهمة الجامعة فـي مبادرة "تسوق بصحة" التي أطلقها صاحب السـمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، للوقاية مـن فيروس كورونا المسـتجد، وتوفير الجامعة لعدد من أجهزة التعقيم الذاتي.
واستعرضت وكيلة جامعة بيشة لشؤون الطالبات الدكتورة الجوهرة الدوسري دور جامعة بيشة البارز في معالجة أزمة كورونا في المجالات التعليمية والطلابية مع تنفيذ عدد من المبادرات الخدمية للمجتمع الجامعي والمحلي مثل مبادرة داعم المجتمعية، وتوعية، وملتقى آفاق معرفية، ونعود بحذر، ومبادرة إثراء بيئة التعلم عن بعد بتطوير مهارات عضو هيئة التدريس.
وتحدثت وكيلة جامعة الحدود الشمالية لشؤون الطالبات الدكتورة منى الشاذلي عن تسليم مباني الإسكان بجامعة الحدود الشمالية لإمارة المنطقة لنقل الوافدين إليها كأحد الحلول الوطنية لإدارة أزمة كورونا، إضافة لعدد من المبادرات التي نفذتها الجامعة منها "نتباعد لسلامتنا"، و"نشاطنا في بيتنا"، ومبادرة فحص المصلين، ومشاركة عدد من أطباء وطبيبات الامتياز لدعم مستشفيات وزارة الصحة، وبرامج توعوية قدمتها كلية الاقتصاد المنزلي.
واستعرضت وكيلة عمادة التعليم الإلكتروني بجامعة نجران الدكتورة سمر الحربي تجربة الجامعة في التعلم الإلكتروني ومعالجته لأزمة كورونا من الناحية التعليمية، إضافة لأهم المبادرات التي شاركت بها الجامعة لخدمة منسوبيها والمجتمع وتقديم الاستشارات الطبية والنفسية.
وذكرت وكيلة كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة سدير الدكتورة نورة الشهري دور جامعة المجمعة في إنشاء لجنة إدارة الأزمات والطوارئ لدراسة المستجدات وتقديم التوصيات المناسبة، وتوفير الأدلة التعريفية لنظام إدارة التعلم من قناة تعليمية وحقائب تدريبية إلكترونية وأدلة إرشادية.
وأوضحت عميدة خدمة المجتمع بجامعة شقراء الدكتورة نجلاء محمد دور الجامعة في أزمة كورونا من خلال تفعيل مبادرة "مستمرون في خدمتكم" لتوعية وتثقيف المجتمع الجامعي والمحلي نحو فايروس كورونا، وعن طريق مسابقة قراء والبحث العلمي، والوزن المثالي، والتدريب عن بعد، وغيرها من المبادرات.
فيما استعرضت المشرفة على عمادة التعليم الإلكتروني بجامعة تبوك المهندسة هنادي الجهني دور جامعة تبوك في مواجهة أزمة كورونا من خلال تنفيذ برنامج "أتقنت" وتطوير نظام الإرشاد الأكاديمي الافتراضي، وتفعيل نظام المساعد الذكي والصيدلية الافتراضية ومنصة اللقاءات الطلابية مع العمداء، وتقديم حلقات يومية من سلسلة نصائح "مساند".
وتحدثت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات بجامعة الطائف الدكتورة إيمان الزهراني عن تفعيل الجامعة لحملة "رمضانكم معنا"، والإرشاد الجامعي الافتراضي، وإنشاء المعرض الفني الرقمي الأول وفتح عيادات طب الأطفال الافتراضية، وتنفيذ البرنامج الإثرائي الصيفي.
واختتم اللقاء بعدد من التوصيات من أهمها تفعيل دور صندوق الطلاب في توفير أجهزة حاسب آلي (لاب توب) للطالبات اللاتي لا تسمح ظروفهن المادية باقتناء الأجهزة، وتفعيل الشراكات بين الجامعات السعودية والخليجية والعربية والدولية والتعامل معها بالاستفادة من الخبرات المتميزة في كيفية مواجهة الأزمات وإدارة المخاطر، وعقد اتفاقيات مع بعض الجامعات المتقدمة لتوفير التعلم والتدريب عن بعد خاصة في التخصصات النادرة، والتوجيه بإعادة تطوير البرامج التعليمية لتحتوي على نمط التعليم عن بعد بشكل كامل أو جزئي، ومناقشة العقبات التي واجهت أعضاء هيئة التدريس والعمل على إيجاد الحلول المناسبة، وإعادة دراسة المحتوى التدريبي والإكلينيكي في المقررات لتحديد إمكانية مدى إدراج البدائل العملية والمحاكاة السريرية في المقررات إضافة لإعداد خطط احتياطية من قِبل البرامج الأكاديمية والكليات بإشراف من وكالة الجامعة للشؤون التعليمية لفرضيتي التعلم عن بعد بشكل كامل وحضور الطلاب مع الاحترازات والتباعد الاجتماعي للعام القادم 1442هـ.