جامعة الملك خالد
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول

الأخبار

الجامعة تنظم لقاءً عن "الصورة الذهنية وتعزيز الانتماء"

جامعة الملك خالد - إدارة الإعلام والاتصال

نظمت جامعة الملك خالد ممثلة في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات برنامجًا إلكترونيًّا موجهًا للجنسين ضمن مشروع "مبادرون" بعنوان "الصورة الذهنية وتعزيز الانتماء" برعاية معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي.

وقد استعرض أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن العساف في اللقاء الذي استمر ساعةً ونصفًا وأداره الإعلامي الأستاذ عبدالرحمن مريع الجوانب المتعلقة بالصورة الذهنية حيث تحدث عن الهوية والصورة الذهنية والصورة الذهنية والسلوك وتحليل الصورة الذهنية وأنواع الصورة الذهنية ومراحل تكوّن الصورة الذهنية والتجربة بين الصورة الذهنية والسمعة واستراتيجيات بناء الصورة الذهنية وطرق قياس الصورة الذهنية ومراحل تكوّن السمعة ومصفوفة الصورة الذهنية والسمعة والفرق بين الصورة الذهنية والسمعة.

هذا وقد شهد اللقاء ثلاث مداخلات حيث تساءل المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والمتحدث الرسمي بجامعة الملك خالد الدكتور مفلح بن زابن القحطاني عن مدى إسهام تغيير الهوية المؤسسية في تغيير الصورة الذهنية، كما أكد القحطاني أن بناء الصورة الذهنية جانب علمي بحت واستراتيجيات ومن الضروري استثمار المتخصصين في مجال الإعلام والاتصال في هذا الجانب وضرورة وجود مختصين في الإعلام والاتصال في إدارات العلاقات العامة بمختلف الجهات إضافة إلى الممارسين.

إلى ذلك أكد مشرف الإعلام والاتصال بإدارة التعليم في رجال ألمع الأستاذ عيسى آل هادي عسيري في مداخلته حاجة طلاب وطالبات التعليم العام إلى وجود مقررات أو مكونات علمية داخل المقررات حول الثقافة الإعلامية والصورة الذهنية والاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي والتلقي الأمثل للرسالة الإعلامية.

من جانبه تحدث المحاضر بقسم الإعلام والاتصال الأستاذ يحيى القبعة في مداخلته عن أهمية السياحة والجهود التي تقوم بها المملكة في الفترة الأخيرة لجذب الأفراد من المجتمعات الأجنبية المختلفة، حيث تبرز الأهمية في أن السياحة تعد أحد أشكال الدبلوماسية العامة وتسهم أيضًا في صياغة العلامة الوطنية مما ينتج عنه تكوين الصورة الذهنية عن السعودية والمجتمع السعودي. وتطرق القبعة كذلك إلى الجهود الموازية الأخرى في تنظيم الأنشطة الرياضية والترفيهية العالمية واستضافتها محليًّا من أجل تعزيز فرصة التعريف بالسعودية للعالم الخارجي، وخلص إلى أن الإعلام كذلك يعد أحد الأدوات الرئيسة في تغيير الصورة النمطية لدى الجمهور الخارجي؛ حيث طالب بتكثيف الجهود لتصدير منتجات إعلامية تمثل المنظور السعودي والعمل كذلك على محاولة التأثير في التأطير المتداول عن السعودية في وسائل الإعلام العالمية عبر استراتيجيات وخطط مدروسة لتحقيق الأهداف المرجوة.