جامعة الملك خالد
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول

الأخبار

باحثة من الجامعة توصي بتبني السيارات الذكية والمزودة بتقنيات القيادة الذاتية

جامعة الملك خالد - إدارة الإعلام والاتصال

أوصت دراسة لإحدى مبتعثات جامعة الملك خالد ملاك وكالات السيارات ومطوري السيارات الذكية بتبني السيارات الذكية والمزودة بتقنيات قيادة ذاتية للمبتدئات في قيادة السيارات، مع ضرورة توفير أنظمة محاكاة تمكّن السائقات من تجربة السيارة ذاتيه القيادة قبل شرائها حتى يتم تجاوز الخطر النفسي المحتمل.

وكانت المبتعثة من كلية العلوم والآداب بمحايل عسير الأستاذة أريج أحمد الشعفي قدمت بحثًا بعنوان "تبني فكرة السيارات الذاتية القيادة بواسطة السائقات المبتدئات بالمملكة العربية السعودية" كأحد مكونات بحثها للدكتوراه في الجامعة التكنولوجية الماليزية UTM وتمت المشاركة بالبحث العلمي ضمن أحد المؤتمرات العلمية ونشره.

وأوضحت الباحثة أن الهدف من هذه الدراسة هو تسليط الضوء على المشاريع والمبادرات والشراكات التي تسهم في رفع الناتج المحلي لدينا في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030 وخاصة ما يتعلق بتفعيل استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وإمكانية تسخيرها بشكل إيجابي في خدمة الجهات والشركات والمؤسسات عن طريق مراكز ووحدات الذكاء الاصطناعي بالجامعات كمركز الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك خالد، كما أن تبني فكرة السيارات ذاتية القيادة أو المزودة بتقنيات مساندة للسائق سيساهم وبشكل كبير في دعم السائقات المبتدئات لتجاوز مخاوفهن وبالتالي الحد من الحوادث والتقليل من استقدام العمالة الوافدة.

واستخدمت الباحثة نظرية التباين Net Valence Model كمنهج لدراسة فوائد وأضرار تبني السيارات الذكية مستقبلًا ومعرفة مدى تأثيرها على نية تفعيل ذلك بواسطة السائقات المبتدئات، وكشفت النتائج المبدئية للبحث أن الفوائد المرجوة مؤثرة إيجابًا أكثر من الأضرار المتوقعة كمؤشر إيجابي لتقبل الفكرة، كما بينت الدراسة أن الخطر النفسي من استخدام السيارات الذكية هو الخطر الوحيد الذي يؤثر سلبًا على ذلك، بينما خطر الحماية والأداء والوقت والتكلفة المادية لم تشكل تأثيرًا كبيرًا على ذلك، كذلك توصلت الدراسة إلى أن تحسين أداء السائقات المبتدئات كان من أكثر الفوائد المرجوة.