جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
أكثر من 27 ألف مستفيد ومستفيدة في المرحلة الأولى.. الجامعة تواصل تقديم برامج مشروع "مبادرون"
جامعة الملك خالد – إدارة الإعلام والاتصال
تواصل جامعة الملك خالد تقديم برامج مشروع "مبادرون" الذي انطلق مع بداية شهر رمضان المبارك ويستمر حتى نهاية إجازة الصيف مشتملا على العديد من الفعاليات والبرامج المتنوعة التي تستهدف منسوبي ومنسوبات الجامعة وأبناءهم وبناتهم وطلاب وطالبات الجامعة وأفراد المجتمع من الجنسين.
وأوضح معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن البرنامج حظي باهتمام كبير من المستفيدين نظرًا لتنوع برامجه وتلبيتها لمتطلبات ورغبات أفراد المجتمع ومنسوبي وطلاب الجامعة.
وأضاف السلمي أن البرنامج هدف إلى استثمار أوقات الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات الجامعة وأبنائهم وبناتهم ومختلف أفراد المجتمع من الرجال والنساء والعمل على رفع المستوى المعرفي والمهني لهم مؤكدًا أن برامج المشروع قُدمت عن بعد من خلال أساتذة وخبراء ومدربين مؤهلين من داخل الجامعة وخارجها.
إلى ذلك أوضح المشرف على المشروع ومستشار معالي رئيس الجامعة الدكتور ناصر منصور طيران أن المشروع خلال المرحلة الأولى منه من بداية شهر رمضان وحتى 24 من الشهر نفسه قدم 22 برنامجًا ما بين مسابقة ودورة تدريبية وندوة ولقاء تم تنفيذها في 571 ساعة واستفاد منها 27236 مستفيدا ومستفيدة منهم 16903 من الرجال و10333 من النساء.
وحول البرامج المنفذة أوضح طيران أنها تنوعت بين 6 برامج موجهة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين وبرنامجين للطلاب والطالبات و14 برنامجا لأفراد المجتمع منها 3 خاصة بالنساء وقد نفذ البرامج 96 مدربًا وخبيرًا من داخل الجامعة و48 من خارجها.
وأضاف طيران أن مشروع "مبادرون" خلال شهر رمضان المبارك قدم برامج متنوعة ومميزة تتناسب مع طبيعة الشهر الكريم من أبرزها برنامج "رمضانك قرآن" الذي يحتوي على دروس لتلاوة وتجويد القرآن ومسابقات من أجل تدارس وتدبر آياته، وبرنامج "المعالي" الذي تم من خلاله استضافة عدد من الشخصيات الذين عملوا بالجامعة وتسنموا منصب "المعالي" خارج الجامعة للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم، بالإضافة إلى عدد من البرامج المتنوعة التي شملت استشارات طبية ونفسية ومعسكرات برمجية ومسابقات وبرامج طبية وثقافية ونفسية ودورات في تعلم اللغة الإنجليزية لأعضاء هيئة التدريس والموظفين وأبنائهم وطلاب وطالبات الجامعة وعدد من البرامج في مجالات أخرى، فيما يواصل المشروع حاليًّا تقديم برامجه المتنوعة بمشاركة مختلف وحدات الجامعة.