kku
جامعة الملك خالد
kkuخدمات MyKKU
kkuخدمات MyKKU

الأخبار والفعاليات

kku
kku

رئيس الجامعة ووكلاؤها: القرارات الأخيرة بشأن "كورونا" تترجم اهتمام القيادة الرشيدة وتستدعي الوعي بالمسؤولية

جامعة الملك خالد – إدارة الإعلام والاتصال

نوه معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي بالقرارات الحكيمة المتضمنة رفع بعض الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس "كورونا"، والعودة بشكل تدريجي إلى الحياة الطبيعية، مؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة أيدها الله.

ورفع السلمي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ولولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على الجهود الوطنية التي بذلتها الدولة للحد من انتشار فيروس "كورونا" وما حظي به المواطن السعودي في داخل المملكة وخارجها والمقيم على أراضي المملكة من رعاية واهتمام.

إلى ذلك أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور سعد بن دعجم أن قرار العودة التدريجي للحياة الطبيعية في وطننا الغالي يعد مؤشرا إيجابيا لنجاح تطبيق الإجراءات الصحية، وقدرة المملكة على مواجهة أي جائحة لقدرتها الفائقة مـن حيث إمكاناتها الماديـة والبشرية، والـدور الأكبـر في المرحلة القادمة سيكون على المواطن والمقيم ومدى وعيهما وخبرتهما في التعامل مع المرحلة بعد العودة للحياة الطبيعية على مراحل.

وأضاف دعجم أن رفع الاحترازات بشكل جزئي لا يعني زوال الفيروس، وإنما يتطلب الامتثال لضمان عدم عودة انتشاره، ولذا فإن المسؤولية تقع على الجميع لمنع الوباء من الانتشار مجددا، عبر اتباع قواعد التباعد الاجتماعي وتجنب الاختلاط مع الآخرين حتى ينتهي الفيروس تمامًا.

من جهته قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور سعد العمري: نحمد الله تعالى على ما مَنَّ به على هذه البلاد المباركة مِن نِعَمٍ لا تحصى، كما نشكره تعالى على ما يلمسه كل مواطنٍ من التكامل العظيم بين مختلف الجهات الحكومية في هذه الأزمة، خلف قيادتنا الرشيدة، وإذ تأتي هذه القرارات الاستراتيجية استكمالاً للجهودِ السابقة في الاهتمام بسلامة المواطنين ومصلحة الوطن وعودة الحياة إلى طبيعتها، وفق مراحل مدروسةٍ بعناية، وبهذه المناسبة نرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أسمى آياتِ الشكر، وكلنا أملٌ تحدوه الثقة بالله والإيجابية والعزم؛ لتجاوز هذه الأزمة، وكل عامٍ وهذه البلاد المباركة في عزةٍ وأمان.

وكيل الجامعة للتطوير والجودة ووكيلها للمشاريع (المكلف) الدكتور مرزن الشهراني أوضح أن هذه القرارات الحكيمة تأتي تجسيدًا لما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالغ بصحة وسلامة المواطن الذي جعلته من أولوياتها.

وأضاف الشهراني: ما قامت به حكومتنا من جهود جبارة في إدارة الازمة جعلت منها أنموذجًا يحتذى لبقية دول العالم لتحقيق التوازن بين ثبات النظام الصحي والمحافظة على التوازن الاقتصادي، ويحق لنا جميعًا أن نفخر بهذه القيادة التي تحب شعبها، وأصبح لزامًا علينا أن نلتف حول قيادتنا ونتعاون في تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية حتى نتخطى هذه الأزمة وتعود الحياة الطبيعية لوطننا الغالي قريبًا بإذن الله تعالى.

وقال وكيل جامعة الملك خالد للأعمال والاقتصاد المعرفي الأستاذ الدكتور عبداللطيف الحديثي "ببالغ السعادة تلقينا خبر القرارات التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة مؤخرًا حول جائحة كورونا والتي تؤكد انحسار الفيروس وبداية العودة للحياة الطبيعية، وتبرهن على أن حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بقيادتها الرشيدة والجهات المعنية قادرة على إدارة الأزمات الصعبة، وذلك عبر استراتيجيات حديثة وملهمة عجزت عنها دول عظمى، وما شاهدناه من ثبات وحرفية وشفافية هو نموذج عصري وبداية عهد قادم ومشرق لهذا الوطن العظيم".

وأشاد الحديثي بالدعم السخي الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لجميع جهات الدولة بشكل عام والقطاع الصحي بشكل خاص، سائلاً الله أن يحفظ لهذا الوطن قيادته وأن يديم أمنه وأمانه ورخاءه لهذا الوطن الشامخ.

من جانبه أشاد وكيل جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور محمد البحيري بالموافقة الكريمة على البدء التدريجي في رفع بعض الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بهذا الشأن، وقال البحيري "إن هذه الموافقة الكريمة في رفع بعض الإجراءات الاحترازية تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية في المملكة تأتي ضمن سلسلة القرارات الحكيمة التي اتخذتها قيادة هذه البلاد منذ بداية الأزمة حفاظا على الإنسان، وحماية لهذه البلاد المباركة ومقدراتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية".

وأكد أن وعي المواطنين والمقيمين وما اكتسبته الجهات الصحية ومختلف الجهات من خبرات والالتزام التام بالإجراءات الوقائية التي أوصت بها وزارة الصحة في التباعد الاجتماعي خلال الفترة المقبلة وأخذ التدابير الوقائية اللازمة من قبل أفراد المجتمع مع منح ذوي الفئات الأشد خطرا مزيدا من الرعاية والعناية سيكون – بعد توفيق الله – داعما لعودة الحياة الطبيعية تدريجيا في المملكة وسيكون بإذن الله سببا في الحفاظ على أرواح الناس ومصالحهم، كما أشاد البحيري بالموافقة الكريمة على السماح بأداء صلاة الجمعة والجماعة في المساجد مع استمرار الأخذ بالإجراءات الاحترازية التي تتيح للمسلم أداء هذه الشعيرة العظيمة في بيئة آمنة تحافظ على صحته وصحة الآخرين، ودعا البحيري الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأن يمده بوافر الصحة والعافية وأن يديم على هذه البلاد رخاءها وازدهارها وأن يمن على جميع المرضى بالشفاء ويديم الصحة على الجميع.

وفي ذات السياق تقدمت وكيلة جامعة الملك خالد لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود أبوملحة بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة التي تصدت لهذه الجائحة بكل قوة وثبات وإخلاص حيث جعلت صحه المواطن والمقيم أولويه في هذه الازمة.

وأضافت: نسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يرفع الوباء عن العالم أجمع والمرحلة القادمة تستلزم من جميع المواطنين والمقيمين التقيد والالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لمكافحة هذا الوباء؛ فقد انتقل جانب كبير من المسؤولية في حفظ النفس والأسرة إلى الفرد، وهنا يأتي الأختبار الحقيقي لمدى الوعي بالالتزام بالضوابط والتباعد الاجتماعي، وجميع التوجيهات وتنظيم عودة الموظفين لمقرات العمل التي صرح بها معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تؤكد لنا ضرورة الالتزام والتقيد بالإجراءات الوقائية من قبل الجميع (مواطن/مقيم)، ونسأل الله تعالى أن يحفظ البلاد والعباد وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

إلى ذلك أوضح المشرف العام على فرع جامعة الملك خالد بتهامة عسير الدكتور أحمد عاطف الشهري أن صحة الإنسان تأتي في رأس هرم اهتمامات القيادة الرشيدة، ففي الوقت الذي فشلت فيه بعض الدول المتقدمة في التعامل مع هذه الجائحة، نجحت المملكة بإدارة هذه الأزمة بكل احترافية بفضل الله ثم بالقرارات الحكيمة من لدن القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.

وأضاف الشهري: القرارات الكريمة الأخيرة استمرار لهذا النهج في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان ورفاهيته، ولم تكن هذه القرارات عشوائية، بل بنيت على إحصاءات دقيقة وتقارير ودراسات معمقة، وبعون الله ستنجح هذه الخطط المرسومة في تخطي هذه الأزمة والعودة للحياة الطبيعية؛ فقد كانت الفترة المنصرمة منذ بداية المرض كافية لتوعية الناس بسبل التعامل مع هذا المرض والوقاية منه، وفي الفترة القادمة، لابد لنا جميعًا من استشعار المسؤولية والالتزام بتنفيذ هذه القرارات والتوجيهات حتى نعبر بسلام إلى بر الأمان.