kku
جامعة الملك خالد
kkuخدمات MyKKU
kkuخدمات MyKKU

الأخبار والفعاليات

kku
kku

كلية التربية بالجامعة تختتم أعمال ملتقى "كورونا .. الأزمة واستثمار الفرص"

جامعة الملك خالد – إدارة الإعلام والاتصال

اختتمت جامعة الملك خالد مساء أمس الأربعاء أعمال ملتقى "كورونا .. الأزمة واستثمار الفرص"، الذي نظمته كلية التربية برعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي عن بعد خلال الفترة 1315 من شهر شعبان الجاري.

وشهد الملتقى خلال فترة إقامته مشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية ومنسوبي الجامعة، وذلك من خلال جلسات علمية عبر قاعات افتراضية "عن بعد"، بواقع جلستين علميتين يوميًّا.

وقد تناول الملتقى في بداية انطلاقه جلستين علميتين شملت محور "الإيجابية في الأزمات واستثمار الفرص"، وتناول الحديث فيها كل من الدكتور ظافر آل حماد والدكتور عبدالرحمن الحارثي، بإدارة الأستاذ الدكتور عبدالله آل كاسي، كما تناولت الجلسة الثانية محور "كيف تتعلم عن بعد" بإدارة الأستاذ الدكتور علي شتوي ومشاركة الدكتور نايف جبلي والدكتور عادل قحمش.

كما ناقش الدكتور علي الحراملة في جلسات ثاني أيام الملتقى محور "كيف تستخدم قوقل كلاس روم في التدريس الإلكتروني؟"، وذلك بإدارة الأستاذ الدكتور عمر عقيل، كذلك أدار الأستاذ الدكتور يحيى الرافعي الجلسة الثانية لليوم الثاني والتي تحدث فيها الدكتور جبران مخظي، والدكتورة خديجة آل معدي عن محور "إدارة أزمة كورونا نفسيًّا واجتماعيًّا".

وفي ثالث أيام الملتقى أدار الأستاذ الدكتور ناصر الشهراني أولى الجلسات، والتي تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الهاجري حول محور " الممارسات التطبيقية لإدارة الأزمات"، كما تحدث الدكتور مسفر الوادعي، والدكتور خضران السهيمي في آخر جلسات الملتقى حول محور "دور الأسرة في تعزيز الشخصية الوطنية" وذلك بإدارة الأستاذ الدكتور محمد علي الشهري.

فيما شهد الملتقى في ختام أعماله عددًا من المخرجات، ومن أبرزها اقتراح إنشاء وتفعيل عيادة للاستشارات التربوية، والنفسية، والتعليمية، والتقنية، لتقدم خدمات مباشرة وعن بعد لمنسوبي الجامعة والمجتمع، إضافة إلى ضرورة التقييم والمراجعة الدورية لخطط إدارة الأزمات واختبارها تحت ظروف مشابهة لحالات الأزمات، وكذلك التأكيد على التوجيه الإيجابي للأبناء من قبل الأسرة حول التعامل مع التطبيقات والألعاب الإلكترونية، وتنمية دور التربية الإسلامية في التوجيه الإيجابي للأزمات، والعمل على جعل التخطيط للأزمات جزءًا مهمًّا من التخطيط الاستراتيجي، واستثمار المنصات التعليمية الإلكترونية في نشر المعرفة وتطوير المهارات.