kku
جامعة الملك خالد
kkuخدمات MyKKU
kkuخدمات MyKKU

الأخبار والفعاليات

kku
kku

الجمعية السعودية للتعليم الطبي بالجامعة تقترح آلية الاختبارات السريرية بالجامعات للفصل الحالي 

جامعة الملك خالد – إدارة الإعلام والاتصال

عقدت الجمعية السعودية للتعليم الطبي بجامعة الملك خالد مؤخرًا اجتماعها الرابع لمجلس الإدارة، وتم تشكيل لجنة من خبراء التعليم الطبي والتقييم لدراسة موضوع الاختبارات السريرية للخروج بتوصيات ومقترحات استرشادية في هذا الجانب، وتم وضع عدد من المقترحات ورفعها إلى لجنة عمداء كليات الطب في الجامعات السعودية.

وأوضح رئيس الجمعية السعودية للتعليم الطبي ورئيس قسم الجراحة وقسم التعقيم الطبي في كلية الطب بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالعزيز العمري أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الجمعية بوضع دليل استرشادي لآلية اختبار المقررات السريرية في ظل الاعتماد على التعلم الإلكتروني وظروف أزمة كورونا.

وأكد العمري أن المقترحات والتوصيات الاسترشادية التي تم رفعها تضمنت أن يتم استبدال الاختبارات الفصلية بمهام محددة وواجبات تتماشى مع المخرجات التعليمية كالتقرير العلمي وتقرير الحالة والبوستر العلمي والخرائط الذهنية فيما يمكن أن تتم الاختبارات النهائية النظرية بواسطة أسئلة اختيارية (60 سؤالا) تقيس مهارات التفكير العليا بالإضافة إلى طرح 3 خيارات للاختبارات السريرية يتمثل أولها في الاختبار الشفوي السريري المقنن وتطرح فيه أسئلة لقياس المهارات السريرية ما عدا الحركية ويركز على التحليل السريري عن طريق الفيديو بوجود ممتحنين أو أكثر ويتم بشكل متزامن لعدة لجان في وقت واحد، وهذا النوع من الاختبارات يناسب لطلاب السنوات السريرية المتقدمة ويفضل أن يكون الممتحنون حاصلين على تدريب في هذا المجال، وهومن الأدوات ذات المصداقية العالية ويمكنه أن يقيس بشكل موثوق حل المشكلات والتفكير النقدي والتفكير السريري وتفسير البيانات والخطة التشخيصية والعلاجية.

فيما يتمثل الخيار الثاني في الإختبار السريري المقنن عن بعد وهذا يشابه الـ OSCE فتطرح حالة مرضية أو بيانات تشخيصية ويجيب الطالب علي أسئلة اختيارية ومقالية قصيرة متعلقة بالحالة، وبإمكان هذا النوع قياس المهارات السريرية المعرفية ويصعب عليه قياس المهارات العملية، ويتمثل الخيار الثالث في تأجيل تقويم الجزء السريري إلى أن تنتهي أزمة كورونا فيعطى الطلاب في حينه تدريبًا سريريًّا مكثفًا وتقييم OSCE كما هو معتاد.

وأضاف العمري أن الجمعية أوصت بأن يكون اختيار أي من هذه الحلول معتمدًا على حجم التدريب السريري الذي حصل عليه الطالب قبل الانقطاع، وكون الطالب في السنة النهائية أو الانتقالية، ومستوى مهارات أعضاء هيئة التدريس في كتابة الأسئلة التي تقيس مهارات تفكيرية عليا، وفي كتابة أسئلةOSCE كتابية، وفي إجراء الاختبار الشفوي المقنن، ومدى توفر خدمات إنترنت جيدة للمؤسسة التعليمية والطالب، كما أوصت الجمعية بأن أيًّا من الخيار الأول أو الثاني لا يغني عن التدريب والتقويم السريري ويلزم المؤسسة إذا اتخذت أحد هذين الخيارين اعتماد طرق لتعويض هذا الجانب في المهارات الحركية السريرية في المستوى القادم أو مرحلة الامتياز لطلاب السنة النهائية.