طالما كانت الريادة والطموح مطمح وهدف لكل من أراد أن يطور نفسه، أو أن يقدم شيئاً لمجتمعه، وتنطلق كلية التربية جامعة الملك خالد في ذلك من الإيمان بأن التغيير الإيجابي هو وسيلة وأداة لتطوير المجتمع؛ وفي ظل الظروف التي يمر بها العالم عامة والمملكة العربية السعودية بخاصة؛ تتزايد الحاجة إلى تفعيل السلوك الإيجابي أفراداً وجماعات، وتتجلى الإيجابية في محاولة بناء الإنسان الصالح المبادر الذي هو ركيزة المجتمع وذلك من خلال تربيته تربية أدائية عملية تقوم على المعرفة والعمل، بحيث يكتسب معارف، واتجاهات سلوكية ومهارات، لا تكتفي بالقول وإنما تتخطاه للعمل والممارسة في كل شأن من شؤون الحياة من هنا جاءت فكرة تقديم ملتقى جامعة الملك خالد التربوي عن بُعد "كورونا.. الأزمة واستثمار الفرص"، للتثقيف ونشر التعامل الإيجابي مع أزمة كورونا وغيرها من الأزمات التي يمكن أن تطال مجتمعنا.