تأسست كلية الطب بأبها بناءً على الموافقة السامية رقم 3 / م / 3806 بتأريخ 19 / 2 / 1400هـ كرابع كلية طب في المملكة وصدر التوجيه السامي رقم 1528
في 29 / 6 / 1401هـ بضم الكلية إلى جامعة الملك سعود. وعند إنشاء جامعة الملك خالد عام 1419هـ أصبحت الكلية إحدى كلياتها. ثم وافق مجلس جامعة الملك خالد عام 1420هـ على أن تبدأ الكلية برنامج العلوم الطبية التطبيقية ليصبح اسم الكلية "كلية الطب والعلوم الطبية". ونظرًا للتوسع الذي شهدته الجامعة، فقد تم فصل العلوم الطبية التطبيقية عام 1424هـ لتكون كلية مستقلة. وبالتالي عاد اسم الكلية إلى أصله "كلية الطب".
وقد عملت الكلية على مواكبة التطوير في التعليم الطبي فأنشأت مركز تطوير التعليم الطبي الذي يضطلع بتطوير المنهج الدراسي حيث سيتم الانتقال إلى النظام الفصلي بديلًا عن النظام السنوي في التعليم وتم إضافة بعض المقررات الحديثة مثل منهج الطب الجزيئي Molecular Medicine والطب المبني على البراهين Evidence Based Medicine واستخدام معمل المهارات السريرية في تدريب الطلاب في المرحلة الإكلينيكية.
وقد استشعرت الكلية مسؤوليتها تجاه المجتمع فعمل الأطباء الاستشاريون من أعضاء هيئة التدريس بها في مستشفيات متعددة بالمنطقة مثل مستشفى عسير المركزي ومستشفى أبها العام ومستشفى القوات المسلحة بخميس مشيط ومستشفى خميس مشيط المدني ومراكز الرعاية الصحية الأولية ويشرفون على عيادات مهمة مثل عيادة مكافحة الدرن ومكافحة الأمراض المعدية، كما يقوم منسوبوها بحملات توعية صحية في المناطق النائية بمنطقة عسير.
ولم تقتصر الكلية على دورها في خدمة المنطقة بل تعدى ذلك إلى خدمة المملكة والمساهمة الفعلية في تطوير التعليم الطبي والخدمات الصحية حيث أنها تحتضن الجمعية السعودية للتعليم الطبي، ولها تميز خاص من ناحية البحوث العلمية كما ونوعا مما أثر بشكل ملموس على الارتقاء بمستوى البحث العلمي في المملكة، وللكلية أيضًا مركز للدراسات العليا والتعليم الطبي المستمر له نشاط كبير في الإشراف على برامج الزمالات التي تقيمها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وعددها (8) ثمانية برامج، كما يقوم المركز بتنظيم ندوات التعليم الطبي المستمر.