kku
جامعة الملك خالد
kkuخدمات MyKKU
kkuخدمات MyKKU

الأخبار والفعاليات

kku
kku

بمشاركة خبير عالمي ندوة علمية عن الجراثيم الجلدية والأدوية المضادة بكلية الطب

جامعة الملك خالد – المركز الإعلامي

نظمت جامعة الملك خالد ممثلة في كلية الطب ندوة علمية بعنوان "هل تعدل الجراثيم الجلدية استجابة علاج الأدوية المضادة للجراثيم؟"، بمشاركة الخبير العالمي والمتخصص في مجال دراسات وأبحاث الليشمانيا، الدكتور ألفارو أكوستا سيرانو، والذي يعمل أستاذا وباحثا في كلية الطب ومركز الأمراض المدارية الوبائية بجامعة ليفربول بالمملكة المتحدة، وذلك ضمن ندوات كلية الطب العلمية.

وافتتح اللقاء الدكتور أحمد الحكمي رئيس قسم الكائنات الدقيقة بكلية الطب بنبذة عن المتحدث، الدكتور ألفارو أكوستا سيرانو الأستاذ في قسم علم الطفيليات بجامعة ليفربول، والذي تتركز أبحاثه الرئيسة على فهم كيفية قدرة طفيليات الطفيليات على استعمار (ناقلات الحشرات) , ويقوم بإدارة برنامج التحكم والوقاية من داء الليشمانيات الجلدي في المملكة، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس تحرير PloSلأمراض المناطق المدارية المهملة، وهو عضو في هيئة التحرير في علم الطفيليات الجزيئية والكيميائية الحيوية، وعضو المجلس في الجمعية البريطانية لعلم الطفيليات.

وبدأ المتحدث الضيف بنبذة عن مرض الليشمانيا وأنواعه وخطورة وجوده وانتشاره، حيث يوجد حاليا ما بين أربعة واثني عشر مليون شخص مصاب بالداء حول العالم في ثمانية وتسعين بلدا، موضحا أنه يوجد العديد من عوامل الخطورة حول العالم التي تزيد من فرص انتشار المرض بين البشر، وتشمل الفقر وسوء التغذية وإزالة الغابات والتمدن، وكل عام يتم تسجيل مليوني إصابة جديدة بالمرض مع معدل وفيات يتراوح بين 20 و30 ألفا سنويا، لافتا إلى أن حوالي 200 مليون شخص حول العالم يعيشون في المناطق الموبوءة بالمرض في كل من آسيا وإفريقيا وجنوب ووسط أمريكا وجنوب أوروبا، ويوجد داء الليشمانيا في منطقة عسير ضمن المناطق الموبوءة في المملكة، كما يوجد في عدة مناطق أخرى منها القصيم والمدينة المنورة والأحساء.

وأضاف أنه عندما تتغذى ذبابة الرمل، الناقلة لداء الليشمانيات الحشوي أو الجلدي في المملكة وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط، على البشر، فقد ينقل طفيليات الليشمانيا إلى موقع العض، إذا نجحت الطفيليات ، بعد 2-3 أشهر، في إحداث عدوى تؤدي إلى تقرحات مفتوحة يصعب علاجها بالأدوية الحالية، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور ندوب في الأشخاص المصابين.

وفي نهاية الندوة استمع الضيف لأسئلة الحضور، حيث تركزت الأسئلة على فاعلية الأدوية الحالية والحاجة للنظر في العوامل التي تؤثر على قدرة العلاجات مثل البكتيريا الجلدية التي تحدث عنها الدكتور الفارو، والتغيرات المناعية المحتملة للموضوع، بعدها تم تسليم الدكتور درعًا تذكاريا من كلية الطب، وتم الاتفاق على عمل تعاون مستمر مع الدكتور ضمن التوجه للتعاون مع الفرق العلمية من جامعات عالمية لخدمة المنطقة والوطن؛ ولتكون جامعة الملك خالد مساهمة في رفع الوعي وتفعيل دور الأبحاث خاصة في مجال الأمراض المستوطنة. وفي نهاية الندوة تسلم الدكتور من عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور سليمان بن محمد الحميد درعاً تذكاريا.