جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
مركز التوجيه والارشاد بالجامعة يشارك في ورشة "متطلبات جودة الإرشاد" بالرياض
جامعة الملك خالد - المركز الإعلامي
شاركت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد ممثلة في مركز التوجيه والإرشاد في ورشة تدريب أقيمت في الرياض، بإشراف المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، بعنوان "متطلبات جودة خدمات التوجيه والإرشاد الطلابي"، واستمرت الورشة لمدة يومين، واستهدفت الورشة منسوبي مؤسسات التعليم العالي بالمملكة، وذلك لتعريفهم بمتطلبات جودة خدمات التوجيه والإرشاد في مؤسسات التعليم العالي، ومعايير الاعتماد المرتبطة بها، وسبل تحقيقها، وتوضيح مهارات التخطيط لخدمات التوجيه والإرشاد، وكيفية تقويمها وتطويرها، بالإضافة إلى التعريف بالنماذج المتميزة في مجال توجيه الطلاب وإرشادهم بمؤسسات التعليم العالي.
وقد عرض المشرف على مركز التوجيه والإرشاد بالجامعة الدكتور خضران السهيمي خلال الورشة تجربة الجامعة على مستوى جامعات المملكة في مجال التوجيه والإرشاد، حيث تناول أبرز الأعمال والنجاحات التي حققها المركز، وما قام به من جهود في سبيل تحقيق الاستقرار النفسي والتربوي، وما يقدمه لطلاب الجامعة في المجالات التربوية والنفسية والاجتماعية والوقائية والعلاجية، كما عرض تجربة الجامعة في هذا الاتجاه، وأهم البرامج والخدمات التي يقدمها المركز داخل وخارج الجامعة، ومن أهمها تقديم برنامج تكاملي للمستجدين بإشراك جميع عمادات الجامعة، وبرنامج توعوي تثقيفي للحد من الظواهر السلوكية السلبية داخل أروقة الجامعة، وبرنامج توعوي تثقيفي عن أضرار المخدرات والتدخين ومشتقاتهما، وحملة "مطمئنون" التي نُظمت لنشر ثقافة الوعي النفسي لدى منسوبي الجامعة.
يذكر أن مركز التوجيه والإرشاد بالجامعة يقوم بإعداد الخطة السنوية التالية للبرامج الرئيسة، وذلك في نهاية كل عام سابق، حيث تبدأ الدراسة للعام التالي والفعاليات الخاصة بالمركز في وقت واحد، وتشترك جميع وحدات التوجيه والإرشاد في تفعيل البرامج العامة للمركز.
ويتبع للمركز ثلاث وحدات هي: وحدة الإرشاد الديني والوقائي، ووحدة الإرشاد النفسي والتربوي، ووحدة الإرشاد الاجتماعي، ويضم المركز 44 وحدة إرشادية بالكليات(بنين-بنات)، يشرف عليها في كل كلية عضو هيئة تدريس تلقّى التدريب الأوّلي في التعامل مع الحالات، والتوجيه المناسب لها، كما أن أي حالة تحتاج إلى متخصص يتم تحويلها للمركز؛ حيث يوجد مجموعة من الأخصائيين، الذين يتولون الكشف على الحالات، ودراستها، ومتابعتها، وإذا احتاجت الحالة إلى تدخل طبي فإنه يتم التنسيق مع المختصين في الطب النفسي لتحويل الحالة إليهم، هذا ويعمل المركز حاليا – بحسب ما أوضحه المشرف على المركز الدكتور خضران السهيمي – على إطلاق عدد من الخدمات التي ستسهم في تطوير عمل المركز، من أهمها تطبيق مستشارك وتطبيق إرشاد.