جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
الجامعة تطلق هاكاثون "الذكاء الاصطناعي في التعليم" بالشراكة مع سدايا
جامعة الملك خالد – الإدارة العامة للاتصال المؤسسي
أكد معالي رئيس جامعة الملك خالد، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، حرص الجامعة على أن تكون مؤسسة فاعلة وحيوية، وفي حركة علمية دائبة ونشاط مستمر في كل المواسم والأوقات، بالنظر إلى أنها إحدى المؤسسات الوطنية التي تعوّل عليها الدولة في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والخدمة المجتمعية؛ وتنتظر جهودها التنموية وإسهامها الفاعل في إيجاد الحلول والعمل مع بقية جميع المؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة، وبالنظر إلى أنها إحدى ممكّنات استراتيجية تطوير منطقة عسير.
وأبان معاليه خلال حفل تدشين هاكاثون الذكاء الاصطناعي في التعليم (Eduthon)، الذي أطلقته الجامعة ممثلةً في عمادة التعلم الإلكتروني بالتعاون مع "سدايا"، صباح اليوم الاثنين، بمركز المعارض والمؤتمرات في المدينة الجامعية بالفرعاء، والذي يستمر على مدى أربعة أيام؛ أن مجال الذكاء الاصطناعي من المجالات الحديثة والحيوية والمهمة، والتي شهدت اهتمامًا متزايدًا، وتبلور هذا الاهتمام بشكل بارز بعد إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، مضيفًا أن هذا المجال حظي باهتمام جامعة الملك خالد ليأتي هذا الهاكاثون لتسليط الضوء على الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وأضاف معاليه أنه وبالتزامن مع إطلاق هذا الحدث، يقام بالجامعة برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي بمشاركة 120 من الموهوبين والموهوبات، إلى جانب عدة برامج وفعاليات أخرى مهمة تشهدها الجامعة، مقدمًا شكره لكل العاملين في عمادة التعلم الإلكتروني وفي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ولجميع الجهات الراعية والمساندة في التنظيم من داخل الجامعة خارجها ولكل من أسهم في التدريب والتخطيط والتنفيذ.
ويهدف الهاكاثون إلى الجمع بين المشاركين من خلفيات متنوعة، بما في ذلك المعلمون، والطلاب، والتقنيون، والمصممون ورياديو الأعمال، للتعاون وتطوير حلول عملية يمكن تنفيذها في العالم الحقيقي؛ إلى جانب تعزيز الابتكار في التعليم وإنشاء حلول هادفة ومؤثرة تتصدى للتحديات التي تواجه القطاع؛ وسيتاح للمشاركين طوال فترة الهاكاثون فرصة التعلم من الخبراء في هذا المجال، والتواصل مع محترفين آخرين، والاستفادة من مبادئ التفكير التصميمي لتطوير حلول مبتكرة وفعالة.
ويضم الهاكاثون ثلاثة مسارات للتحدي، تشمل مسار التعلم التكيفي والذي يركز على تطوير منصة رقمية تقدم حلولا تخدم مسارات التعلم التكيفي التي يمكنها تخصيص تجربة التعلم للطلاب بشكل فردي؛ ومسار التقييم الذكي الذي يركز على تطوير منصة رقمية تستخدم حلول التقييم الذكية، حيث يمكن أن توفر ملاحظات أكثر دقة في الوقت المناسب للطلاب والمعلمين، إلى جانب مسار المحتوى الذكي الذي يركز على تطوير منصة رقمية تقدم حلول المحتوى الذكية التي يمكن أن تعزز جودة المواد التعليمية وإمكانية الوصول إليها.
ويهدف هذا التحدي إلى تعزيز الابتكار من خلال تشجيع المشاركين على التفكير خارج الصندوق والتوصل إلى حلول جديدة للتحديات التي تواجه قطاع التعليم، من خلال توفير بيئة تعاونية وداعمة، وتطوير حلول عملية لإنتاج حلول يمكن تنفيذها في واقعنا وذلك بالتركيز على إيجاد حلول قابلة للتطوير ومستدامة وفعالة، بالإضافة إلى توفير فرص التواصل والتعلم للمشاركين للتواصل مع محترفين آخرين في مجال تكنولوجيا التعليم والتعلم من الخبراء في هذا المجال.
ويستهدف الحدث الطلاب والطالبات، والمعلمين، وذوي الخبرة في تقنيات التعليم، بالإضافة إلى صناع المحتوى، ورواد الأعمال، والمهتمين في مجال الذكاء الاصطناعي؛ بجموع جوائز تصل إلى 30 ألف ريال، ومنح تدريبية من منصة Coursera.