جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
وكيل الجامعة للدراسات العليا يدشن ملتقى البحث العلمي في علوم المختبرات الإكلينيكية
جامعة الملك خالد – الإدارة العامة للاتصال المؤسسي
أكد وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني، أن افتتاح المعامل المركزية النوعية، والمجهزة بأحدث الأجهزة المعملية، والتي تضم 67 معملاً بحثيًّا، سيشكل نقلة نوعية للبحث العلمي في الجامعة والمنطقة، حيث تسعي الجامعة من خلالها إلى تمكين البحث العلمي لمختلف القطاعات بالمنطقة الجنوبية بالكامل؛ وتشمل الأولويات البحثية بالجامعة علوم الحياة والصحة والبيئة والزراعة والمواد المتقدمة.
جاء ذلك خلال تدشينه الملتقى السنوي الثالث للبحث العلمي والدراسات العليا، الذي نظمته كلية العلوم الطبية التطبيقية بأبها، ممثلة في قسم علوم المختبرات الإكلينيكية؛ والذي هدف إلى عرض مخرجات طلاب وطالبات القسم البحثية، بحضور عميد الكلية الدكتور ماجد بن سعد آل فائع، ومجموعة من طلاب وطالبات الدفعة الثالثة من برنامج الدراسات العليا، ومنسوبي الكلية، بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وأكد القرني، أن علوم الصحة والحياة تعد أولوية بحثية ضمن عدة أولويات حددتها استراتيجية الجامعة 2030 ضمن توجهاتها في مجال البحث والابتكار، وهي الأولويات المتوائمة مع الاحتياجات المجتمعية واقتصاديات المستقبل؛ مضيفًا أن البحث العلمي يتسم بالبينية والتشاركية، وأن هذا الملتقى يأتي لبناء علاقات أكاديمية وعلمية، وتبادل المعرفة وتعزيز المهارات والخبرات.
من جهته، استعرض رئيس قسم علوم المختبرات الإكلينيكية الدكتور ياسر عبدالله الراعي، نبذة عن القسم وبرامجه الأكاديمية، مبينًا أن القسم يقدم نوعين من البرامج الأكاديمية، برنامج البكالوريوس في علوم المختبرات الطبية، وبرنامج علوم المختبرات الإكلينيكية لدرجة الماجستير، ويتضمن أربعة مسارات تضم علم الأنسجة والخلايا المرضية، وعلم الأحياء الدقيقة الطبية، وعلم الكيمياء الحيوية الإكلينيكية، وعلم أمراض الدم ونقل الدم، كما يحتوي على 24 معملًا بحثيًّا لشطري الطلاب والطالبات، تشتمل على معمل لضغط الدم، ومعمل الأحياء الدقيقة، ومعمل الكيمياء الحيوية، ومعمل الأنسجة، ومعمل علم المناعة، إلى جانب أحدث المعامل المستحدثة في علم التشخيص المزيف الذي يعد من متطلبات سوق العمل.
وعن إسهامات القسم في خدمة المجتمع أبان الراعي، أن القسم نفذ العديد من الحملات التوعوية سواء داخل المدينة الجامعية أم خارجها، كاليوم العالمي للسرطان، واليوم العالمي للدرن، إلى جانب إقامة دورة الإرشاد المهني، وحملة التبرع بالدم، التي أطلقها مؤخرًا تحت شعار "قطرة من الدم تساوي حياة"، انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية التي تضعها الكلية والقسم ضمن أهم الأولويات تجاه المجتمع.
يذكر أن كليات الجامعة هذا العام نظمت سلسلة من الأيام العلمية والملتقيات البحثية كان لطلاب وطالبات الدراسات العليا المشاركة الأبرز فيها.