شدّد معالي رئيس جامعة الملك خالد، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، على أهمية الهيكلة الإدارية في تنظيم عمل الكليات ومختلف الوحدات الإدارية بالجامعة، وتحقيق مخرجات جيدة في هذا الاتجاه، مؤكدًا أن الخطة الاستراتيجية للجامعة 2030 التي تم إطلاقها مؤخرًا، جعلت التميز المؤسسي أحد أهدافها الاستراتيجية، حيث تسعى الجامعة من خلال توجهاتها الاستراتيجية إلى "إيجاد هيكل تنظيمي مرن، يُبنى على كفاء الإنفاق والتشغيل، ويحقق التميز".

جاء ذلك خلال تدشين معاليه ورشة عمل "الهيكلة الإدارية للكليات"، بحضور وكلاء الجامعة وعمدائها ووكلاء الكليات ورؤساء الأقسام ومديري الإدارات ومساعداتهم، والتي أقيمت مؤخرًا بالمدينة الجامعية بالفرعاء.

من جانبه أوضح مستشار معالي رئيس الجامعة والمشرف على الورشة الدكتور عبدالمحسن بن عيد القرني أن الورشة ناقشت على مدى يوم كامل الهيكلة القائمة حاليًّا، والتصورات المستقبلية المقترحة، بالإضافة إلى مهام ومؤشرات الأداء لقيادات الكليات، وكذلك هيكلة اللجان ومهامها ومؤشرات الأداء الخاصة بها.

يذكر أن الجامعة حققت خلال الفترة الماضية عددًا من المراكز المتقدمة في مجال كفاءة التشغيل وكفاءة الإنفاق.