دشنت جامعة الملك خالد، مؤخرًا، منصتها الإلكترونية لحوكمة تنفيذ مبادرات خطتها الاستراتيجية 2030، المتوائمة مع استراتيجية تطوير منطقة عسير، والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطوير المنطقة، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.

وتفصيلا، أوضح نائب مدير مكتب البيانات بجامعة الملك خالد المهندس عبدالله بن علي الشرفي، أن منصة Strategy Dashboard (لوحة القيادة الاستراتيجية) المحوكمة لخطة الجامعة الاستراتيجية ٢٠٣٠، تمثل أيقونة التنفيذ والمتابعة التي تضمن تحقيق أهداف الاستراتيجية؛ كما تشكل إحدى الأدوات الرئيسة التي تستخدمها الجامعة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية الصحيحة، وتحديد الأولويات، وتحليل الاتجاهات، وتحديد الفرص الجديدة، وتحسين الأداء العام، إلى جانب تخصيص الموارد بشكل فعال، والمساعدة في تحسين الاتصال بين الفرق، وتحديد المشكلات، والتحديات المستقبلية، وتحسين جودة القرارات الإدارية.

وأشار المهندس الشرفي إلى أن المنصة تهدف إلى توفير معلومات مفصلة، من خلال تتبع التقدم بشكل شامل لمؤشرات الأداء الرئيسة KPIs، كما تتيح للمديرين والمسؤولين الاطلاع على معلومات حية ومفصلة حول الأداء الحالي للجامعة والتقدم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية طويلة الأجل، بالإضافة إلى تتبع مؤشرات أخرى مثل الإنتاجية، والجودة، والتسليم، والاستجابة، والإدارة.

وأضاف المهندس الشرفي أن المنصة تحتوي على عرض خط الأساس، والمستهدفات، والفجوات، والقيم المرجعية، وقياس التقدم وتتبعه في أي وقت، وعرض بطاقات الأهداف، وارتباط الممكّنات بالنتائج، وإدارة المبادرات، ومعرفة حالة تنفيذ الأنشطة التابعة لها، ومدتها، ومسؤوليتها، ومراقبة جميع مهام الخطة والعمل لحظة بلحظة، والاطلاع على شواهدها ومرفقاتها إلكترونيًّا؛ حيث تم تصميمها بطريقة تسهل فهم البيانات، وتحليلها، برسومات بيانية وجداول تفصيلية؛ بالإضافة إلى إمكانية تحديد التردد الذي سيتم فيه تحديث البيانات بشكل آلي ومنتظم من مصادر مختلفة داخل الجامعة.

وعن مميزات المنصة أبان المهندس الشرفي، أنه يمكن تحديد المستخدمين الذين سيتم منحهم صلاحيات وفق متطلبات الاستراتيجية، من تحليل البيانات، وتتبع الأداء، واتخاذ القرارات الاستراتيجية الصحيحة؛ كما تدعم المنصة نظام المتابعة ويتمحور حول ثلاثة أجزاء رئيسة تشمل، مدير المنصة، وفريق الاستراتيجية، وأخيرًا الجهة وضابط الاتصال.