جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
الملتقى الخامس للابتعاث بالجامعة يستعرض منجزات برنامج توطين اللغة الإنجليزية وبوابة "باعث"
جامعة الملك خالد - الإدارة العامة للاتصال المؤسسي
أكد معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، حرص الجامعة على إلحاق المبتعثين والمبتعثات بالجامعات العالمية التي تمتلك الخبرة والجودة في التعليم العالي، من خلال الاستفادة من الخبرات والمعارف والتقنيات في الدول المتقدمة علميًّا وصناعيًّا، وبيّن معاليه خلال كلمته في الملتقى الخامس للابتعاث الذي نظمته وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة في إدارة الابتعاث، أن الجامعة تمضي قدمًا في كل ما من شأنه تطوير آليات وأساليب الابتعاث عامًا بعد عام للوصول إلى أفضل الممارسات العالمية، من حيث اختيار البرامج النوعية والجامعات العريقة وتسهيل مهمات المبتعثين والمبتعثات الدراسية عبر العديد من المبادرات النوعية.
من جهته، أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني، أن أولى دفعات برنامج توطين اللغة الإنجليزية شملت 71 مبتعثًا ومبتعثه، مؤكدًا أنها إحدى المبادرات النوعية للجامعة والتي لاقت صدًى واسعًا على مستوى الجامعات، بهدف تهيئة الملتحقين بالابتعاث وإعدادهم لاكتساب مهارات لغوية وتطوير قدراتهم المعرفية في مجال اللغة الإنجليزية، من خلال الشراكة الاستراتيجية مع الخبرات الأكاديمية الدولية المتخصصة في تدريس اللغة الإنجليزية بمعايير عالمية.
من جانبه أكد المشرف العام على إدارة الابتعاث الدكتور محمد الشغيبي وجود استراتيجية للجامعة في أتمتة التعاملات الإلكترونية من خلال مشروع الانتقال إلى الإدارة الإلكترونية من خلال البوابة الالكترونية للابتعاث (باعث) والتي أطلقتها إدارة الابتعاث مؤخرًا، والتي تختص بجميع شؤون الابتعاث بدءًا من الحصول على الموافقة المبدئية للابتعاث وصولًا إلى صدور القرار، ومن ثم إلى جميع ما يحتاجه المبتعث من خدمات تشمل تمديد ابتعاث، تأجيل ،ابتعاث، تحويل مقر البعثة، طلب ترقية البعثة والعديد من الخدمات التي من شأنها تسهيل مجريات التعاملات الإلكترونية على مدار الساعة، سعيًا من إدارة الابتعاث للوصول إلى خلق مجتمع رقمي بكفاءة عالية.
وفي ختام الملتقى، كرم معالي رئيس الجامعة الكليات المتميزة في مجال الابتعاث، وشركاء النجاح ممن كان لهم دور كبير في إنجاح استراتيجيات إدارة الابتعاث، إلى جانب تكريم المتميزين في مجالات الابتعاث الذين أنهوا ابتعاثهم بالحصول على المؤهل خلال العامين الماضيين بتميز في ثلاثة معايير شملت البحث العلمي ممثلا في النشر في مجلات علمية مصنفة، والابتكار وبراءة الاختراع، بالإضافة إلى إنجاز رسالة الدكتوراه في المدة المحددة بقرار الابتعاث.