تنظّم جامعة الملك خالد، ممثلة في الجمعية السعودية العلمية للمعلم "جسم"، المؤتمر الدولي الثاني للجمعية "المعلم والتعليم الجيّد"، برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، غدًا الأربعاء، بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء، ويستمر على مدى يومين.

ونوّه معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، بما يحظى به التعليم في المملكة العربية السعودية من رعاية واهتمام جعلته محور اهتمام القيادة الرشيدة أيدها الله، كما ثمّن رعاية معالي وزير التعليم للمؤتمر.

ورحب معالي رئيس الجامعة بالباحثين والباحثات المشاركين في المؤتمر والحضور، مؤكدًا أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي إيمانًا من جامعة الملك خالد بدورها في الإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030 من خلال إبراز أهم التجارب النوعية والأبحاث المتميزة في مجال التعليم الجيد، والعمل على نشرها والإفادة منها في الميدان التعليمي المحلي والدولي.

من جانبه، أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس الجمعية السعودية العلمية للمعلم "جسم"، الأستاذ الدكتور عبدالله بن علي آل كاسي، أن المؤتمر سيضم نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين، وسيقدم ٤٥ ورقة بحثية خلال عشر جلسات و٣ حلقات حوارية؛ لمناقشة عدد من المحاور من أهمها، الممارسات الميدانية والبرامج النوعية للمؤسسات الحكومية والخاصة بالتعليم الجيد وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، وأدوار المعلم في تحقيق التعليم الجيد، ومحور التعليم الجيد وإعداد المعلم وتطويره المهني، والتعليم الجيد واستراتيجيات التعليم والتعلم والتقويم الحديثة، والتعليم الجيد ورعاية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشار آل كاسي إلى أن المؤتمر سيقدم كذلك 11 ورشة تدريبية حضورية وافتراضية، تستهدف الباحثين والمهتمين، ويقدمها مجموعة من المختصين والمدربين، ويمكن الاطلاع عليها وعلى كامل أعمال المؤتمر من خلال موقعه الإلكتروني ( من هنا )

يذكر أن المؤتمر عُقد في نسخته الأولى بجامعة الملك خالد تحت عنوان "معلم متجدد لعالم متغير"، وناقش العديد من المواضيع التي تخص المعلم وكليات التربية، بحضور نخبة من الباحثين من داخل المملكة وخارجها.