"سابك" تتوج أحد خريجي ماجستير هندسة جامعة الملك خالد بجائزة الابتكار لجامعات المملكة
أكد معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، على أهمية المضي قدمًا في تعزيز المزيد من الزيارات النوعية التي تحقق قيمة مضافة وتبادلًا للخبرات والمعارف المتنوعة، وتحقيق التكامل للرفع من مستوى البرامج والأنشطة التي تخدم تنمية الإنسان، جاء ذلك خلال زيارة وفد شركة سابك للجامعة، للاحتفاء بتسليم الفائز "بجائزة سابك للابتكار لجامعات المملكة العربية السعودية" الطالب رمزي بن حامد هرهرة والتي تسلمها بالنيابة عنه والده الأستاذ الدكتور حامد بن هرهرة، وذلك لرسالة الماجستير بقسم الهندسة الكيميائية بعنوان:Artificial Wastewater Treatment Using Membrane Technology Under Different Operating Conditions.
وأبان معاليه أن التعاون بين الجامعة والقطاعات الخاصة هو أحد السبل المهمة لتحقيق أثر فاعل يلبي تطلعات مجتمع الجامعة ومنتسبيها، وأن الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" من الشركات الرائدة في دعم البحث العلمي في جامعات المملكة، إيمانًا منها بأهمية البحث العلمي، وأن مبادرة "جائزة سابك للابتكار لجامعات المملكة العربية السعودية" تعمل على تعزيز التميز في المشاريع البحثية والتفكير الإبداعي؛ وهو ما يتواءم مع أهداف الجامعة الاستراتيجية 2030، مضيفًا أن الجامعة تمتلك كوادر مميزة، ومرافق حديثة تخلق بيئة تعليمية مثالية للإبداع والابتكار؛ وأنها ملتزمة بالاستثمار في مهمتها التعليمية والبحثية وإنتاج خريجين مجهزين لقيادة التحديات الأكثر إلحاحًا في عصرنا.
بعد ذلك شاهد الجميع عرضًا مرئيًّا قدمه رئيس قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة الدكتور باسم بن عبدالله العلوان، أوضح فيه القفزات النوعية على الصعيد الأكاديمي والبحثي لكلية الهندسة، والتي تضم عدة أقسام، الهندسة الميكانيكية، والصناعية، والكيميائية، والمدنية، والكهربائية، وقسم العمارة والتخطيط الذي تم تحويله إلى كلية مستقلة في هذا العام.
وأضاف، أن الكلية حققت مراكز متقدمة خلال السنوات الماضية في التصنيفات العالمية كالتايمز، وتصنيف شنغهاي، كما تم إنشاء مجلة علمية بعنوان: Frontiers in Engineering and Built Environment وتم إصدار أكثر من عدد، وحصلت جميع برامج الهندسة على الاعتماد الدولي ABET وعلى الاعتماد المحلي NCAAA، كما تم البدء في برنامج القمر الصناعي المكعب التعليمي وعمل شراكة مع جمعية هواة اللاسلكي، بالإضافة إلى حصول الكلية على العديد من براءات الاختراع، واستحداثها ثمانية برامج دراسات عليا نوعية، تتمثل في ماجستير إدارة المشاريع الإنشائية، وماجستير الهندسة الكهربائية، وماجستير الهندسة الكيميائية، وماجستير الهندسة الميكانيكية، إلى جانب ماجستير الهندسة المدنية، وماجستير الطاقة المتجددة والبيئة، وماجستير هندسة السلامة والوقاية من الحرائق، وماجستير الإدارة الهندسية.
وأشار العلوان إلى أنه تم استحداث برامج بكالوريوس نوعية كهندسة التعدين، وهندسة السلامة المهنية، كما تمكنت كلية الهندسة من توفير تدريب صيفي دولي نوعي في جامعة بوردو الأمريكية، وجامعة برلين بألمانيا؛ وعملت على استكمال متطلب التدريب لطلابها في جهات تدريب متميزة كسابك وشركة أرامكو والهيئة الملكية للجبيل وينبع؛ وتسعى الكلية في كل سنة إلى تحديد أهداف محددة والعمل على تحقيقها، كتقديم النموذج الأول من القمر الصناعي المكعب التعليمي، ورفع تصنيف الكلية محليًّا ودوليًّا، واستحداث برامج نوعية تلبي احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى عمل شراكة مع جهات محلية و عالمية رائدة في مجال التعليم والصناعة، وعقد مؤتمر دولي متخصص، وزيادة الانتاج العلمي النوعي.
وتجول الوفد خلال زيارته في مرافق الجامعة وما تحتويه من مبان إدارية وتعليمية وأخرى خدمية، كما اطلع الوفد على المستشفى الجامعي الذي يتكون من 800 سرير، والمكتبة المركزية، إلى جانب المنطقة الرياضية المركزية التي تحتوي على الاستاد الرياضي بسعة 22.000 متفرج وعدد من الملاعب الرياضية المساندة بالإضافة إلى المراكز البحثية والتعليمية والمعامل المركزية؛ وضم وفد شركة سابك كلًّا من نائب رئيس شركة سابك للاستدامة الدكتور فهد الشريهي، ومدير أعلى إدارة التعاون الخارجي الدكتور ناصر الحربي، ومدير إدارة التميز التشغيلي الدكتور محمد الحازمي، ومحلل أعلى إدارة التعاون الخارجي الأستاذ ممدوح العنزي، وشريك أعمال الاتصالات الأستاذ أحمد البابطين، ومحلل أعلى البرتوكول التنفيذي الأستاذ خالد الضويحي، ومحلل أعلى إدارة المسؤولية الاجتماعية الأستاذ فهد الجريد.
