أميرعسير يفتتح مؤتمر الإعلام والإشاعة بالجامعة صباح اليوم

المصدر
المركز الاعلامي – جامعة الملك خالد

يرعى اليوم (الثلاثاء) الموافق 3 من شهر صفر عام 1436 هـ ؛  صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز فعاليات المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة الذي تنظمه جامعة الملك خالد بقاعة عسير بفندق قصر أبها الساعة الـ 11 صباحًا . وأكد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود بهذه المناسبة أن رعاية سموه للمؤتمر، امتداد لاهتمامه المستمر لكافة مناشط الجامعة وجميع فعالياتها. وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم (الاثنين) على أهمية إنعقاد هذا المؤتمر، خلال هذة الفترة التي تشهد إنتشار واسعًا لوسائل التواصل الإجتماعي، التي أسهمت بدورها في سرعة انتقال الخبر، وللدور الذي تقدمه تلك الوسائل للمجتمع، وقال : " لا شك أننا نعايش ذلك التطور الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي، والتقدم الكبير الذي وصلت إليه، وكان واجب علينا في جامعة الملك خالد، إقامة هذا المؤتمر الذي نسعى من خلاله إلى تقديم حلول لظاهرة تفشي الإشاعة التي باتت تهدد المجتمعات". وبين الداود أن المملكة العربية السعودية ليست بمنأى عن باقي المجتمعات التي تعاني من تفشي ظاهرة الإشاعة، وقال : " نعلم مخاطر الإشاعة، ونعلم ما يمكن أن تحدثه من خلل كبير في مجتمعاتنا، ولكننا سوف نعمل من خلال هذا المؤتمر - بإذن الله - لإيجاد حلول من خلال استضافة خبراء وممارسين في مجال الإعلام ، وفي مجال الإشاعة على وجه الخصوص للخروج بتوصيات وحلول لتفادي انتشار هذه الظاهرة ". وأضاف قائلاً " أتوقع أن تكون لهذه التوصيات من خلال هذا المؤتمر، فائدة كبيرة ومرجوة لكليات وأقسام الإعلام ليس في جامعة الملك خالد وحسب ، بل في جميع الجامعات السعودية،". كما توجه بالشكر لكافة اللجان التي عملت على إقامة هذا المؤتمر، والإعداد له، كاللجنة التنظيمية برئاسة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليمية د. محمد الحسون، ورئيس اللجنة العلمية ؛ رئيس قسم الإعلام والاتصال الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني. من جهته توجه وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد الحسون بالشكر لكل من ساهم في إقامة هذا المؤتمر الذي تسعى من خلاله الجامعة إلى مكافحة هذه الظاهرة، وقال : "أخص بالشكر اللجنة العلمية التي أسهمت في إقامة هذا المؤتمر، والتي بذلت جهدًا كبيرًا فيه، وسائر اللجان التي عملت بجد خلال هذه الفترة ". من جانبه أوضح رئيس قسم الإعلام والاتصال المشرف على صحيفة آفاق الأستاذ االدكتور علي بن شويل القرني جاهزية كافة الأمور المتعلقة بانطلاقة المؤتمر في جلساته الأولى، وقال :" يوجد خلال المؤتمر أكثر من 80 مشاركًا من داخل المملكة وخارجها ، كما أن عدد الجلسات سوف يكون 12 جلسةً ؛ إضافةً إلى الجلسة الافتتاحية والختامية "، كما أشار القرني أن المؤتمر سوف ينظم جلسةً خاصةً ومهمةً ، عن دور المؤسسات السعودية في مواجهة الظاهرة، ويترأس الجلسة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك، بعنوان "دور المؤسسات السعودية في مواجهة الإشاعة" ، يشارك فيها ممثلون من عدد من المؤسسات والقطاعات الحكومية في شتى المجالات ، للحديث عن تجاربهم مع الظاهرة . بعدها فتح المجال لعدد من الصحفيين والإعلاميين لطرح الأسئله، حيث بدأ مرعي العسيري من صحيفة البلاد، بطرح الأسئلة قائلاً : ، هل نعد المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة امتدادًا لمؤاتمرات سنوية تعقد في المنطقة يطرح موضوعات مختلفة ؟ وأجاب الداود بقوله لا يسمح في العرف الأكاديمي، والعلمي تكرار المؤتمرات ، ولكن تكرر الموضوعات التي تنتج التوصيات، حيث تزخر الجامعة أسبوعيًا بعدد من المناشط والندوات والورش التي تهتم بكافة جوانب الحياة ومختلف المجالات. من جانبه أبدى عبد الله الهاجري - من صحيفة الجزيرة - تساؤله قائلاً : ما آلية الجامعة في متابعات التوصيات بعد المؤتمر ؟ كذلك أجاب عنه الداود أن هناك توصيات تصدر من اللجنة العلمية ؛ يتم المصادقة عليها من قبل مجلس الجامعة، ومن ثم رفعها لمعالي وزير التعليم العالي، الذي من خلاله يتم تعميمه على الجامعات لتنفيذ ما يخصها ، وتزود الجهات المعنية خارج نطاق التعليم العالي من هذه التوصيات. من جهته سأل محمد السريعي - قناة الإخبارية - عن طريقة اختيار المشاركين، كما وجه السريعي سؤالاً خاصًا بوكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية و رئيس اللجنة التنظيمية د.محمد الحسون قائلاً :  ما قراءتكم بصفتكم رئيس اللجنة التنظيمية لإقامة مثل هذه المؤتمرات ؛ خاصة أن المنطقة تفتقد لمثلها؟ إجابه الحسون بأن الدعوة وجهت لعدد من الجهات في مختلف البلدان محليًا ودوليًا ، وقال : " استقبلنا ما يقارب (700) طلب مشاركة واللجنة العلمية بدورها قامت بفرز المشاركات حتى اقتصرت على ما تم اختيارهم، والذي كان لهم قصب السبق في التعامل مع الإشاعة والقضاء عليها" . كما وجه سعيد مشهور - من إذاعة أبها - سؤالاً عن كيفية تعاون الجامعة مع الجهات الأمنية في مثل هذا المجال ؟ فأجاب د. محمد الحسون بقوله سوف يكون من ضمن المشاركين جهات أمنية سوف تعرض تجاربها في هذا المجال، والجامعة بشكل عام تتعاون مع كافة القطاعات المختلفة في هذا المجال ، وهي تعد من أهدفها الرئيسة التي تتمثل في خدمة المجتمع. كما سأل مشهور عن اعتبار الجامعة مواقع التواصل الإجتماعي من الوسائل الأيسر في سرعة انتشار الإشاعة، والجامعة تتعرض في كل حين لمثل ذلك .. فهل كان ذلك سببًا في إقامة المؤتمر ، وهل هناك فئات محددة للمشاركة في المؤتمر، وماذا عن باقي الجهات الأخرى ؟ أجاب الداود أن الجامعة جزء من المجتمع حيث تسهم بدورها في حل مثل هذه الظواهر ، وقال: يعلم الجميع أن الجامعة لديها أهداف رئيسة تتمثل في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وهذا المؤتمر يجمع بين ذلك جميعًا ، حيث يعكس زيادة في التحصيل العلمي والمعرفي للطلاب والطالبات" وأضاف : " فيما يتعلق بالدعوات ؛ تم دعوة جميع الجهات ، والدعوة عامة للجميع في الحضور والمشاركة والاستفادة من ذلك، كما تم إشراك الطلاب والطالبات في الانخراط في المؤتمر لما يعود ذلك عليهم بالفائدة والمعرفة" .

النوع
أخبار الجامعة
القائمة