إعلام وعلاقات الجامعة تقدم ورشة إدارة الأزمات الإعلامية بحضور 1900 متدرب

kku
المصدر
جامعة الملك خالد – إدارة الإعلام والاتصال

نظمت الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بجامعة الملك خالد مؤخرًا ورشة إلكترونية بعنوان "إدارة الأزمات الإعلامية: كورونا نموذجًا" قدمها المستشار ورئيس قسم الإعلام والاتصال بالجامعة الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني، وذلك بحضور نحو 1900 متدرب ومتدربة.

وتناولت الورشة التي أدارتها مديرة إدارة الإعلام والاتصال بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات بالجامعة الأستاذة سارة محمد القحطاني عددًا من المحاور كان أبرزها نماذج عالمية لإدارة الأزمات في مجالات متعددة بما فيها أزمات صحية، والأسس العلمية لإدارة الأزمة من ناحية إعلامية، والتعامل العالمي مع أزمة كورونا والنموذج الذي يحدد مثل هذه الإدارات الإعلامية لهذه الأزمة، كذلك الإدارة السعودية لأزمة كورونا إعلاميًّا، وأوجه الدعم والاحتياج في ذلك، ودور المواطن والمقيم في مرحلة التلقي الإعلامي/المعلوماتي عن هذه الأزمة (بين الكفاية والإغراق).

وأوضح الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني أن الهدف من هذه الورشة هو استعراض بعض النماذج العالمية في إدارة الأزمات والتعرف على كيفية إدارة الأزمات، وإيضاح كيف تعامل العالم مع أزمة كورونا إعلاميًّا، وكيفية إدارة أزمة كورونا إعلاميا في المملكة العربية السعودية، إضافة لتحديد احتياج المواطن والمقيم من الكم الهائل من المعلومات.

وخلال الورشة أوضح القرني أنه من الطبيعي أن تستمر تبعات أزمة كورونا حتى في حال انتهاء الأزمة مضيفًا أنها أحدثت تغييرًا بدأ من تغيير النمط والنسق اليومي والحياتي للفرد وانتهاء بالتأثير السياسي والاقتصادي العالمي، مضيفًا أن مَن برز في هذه المرحلة هم "الجيش الأبيض" أو "الخبراء الجدد" والمقصود بهم منسوبو الصحة الذين برز دورهم بشكل واضح وفاعل، مشيدًا بدورهم ومشددًا على ضرورة التعاون معهم وقال "الحد الأدنى أن نسمع أصواتهم ونلتزم بما يطلبون"، مؤكدًا أن وزارة الصحة تقوم بدورها أما صناعة الرسالة الإعلامية فيجب أن تقوم بها الأجهزة الإعلامية، وأشار القرني إلى عدد من القضايا ذات الأهمية والمتعلقة بموضوع المحاضرة حيث أكد على احتياج المجتمع إلى قواعد ودروس في مجال التربية الإعلامية وما يجب أن يتحلى به المرسل والمستقبل، واستعرض القرني ملامح التغطيات الإعلامية عالميًّا لكورونا مؤكدًا أن "السمة الأساسية في التغطيات الإعلامية لأزمة كورونا على مستوى العالم هي أن المصابين مغيبون بنسبة كبيرة".

واعتبر القرني وجود مركز اتخاذ قرار على مستوى عال مما سيساعد على تنظيم الجهود وإدارة الأزمة بشكل صحيح وفعال كما أشاد بتجربة إمارة منطقة عسير في إنشاء "غرفة عمليات إدارة أزمة كورونا" وما ارتبط بها من جهود أتاحت التفاعل كقناة إمارة منطقة عسير على اليوتيوب التي استضافت عددًا من الوزراء بشكل تفاعلي، مؤكدًا أن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ينطلق في إدارته للأزمة من منطلق علمي ومنهجي.

هذا وقد شهدت الورشة العديد من التساؤلات والمداخلات، وأكد المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والمتحدث الرسمي بجامعة الملك خالد الدكتور مفلح القحطاني أن هذه الورشة تأتي بالتزامن مع هذه الأزمة بهدف التعرف على الآليات الصحيحة في إدارة الأزمات الإعلامية محليًا وعالميًا، وتهدف لتطوير مهارات الإعلاميين والإعلاميات الممارسين، وتدريب الطلاب والطالبات المختصين في مجال الإعلام.

فيما طرح عدد من الإعلاميين والمتدربين والمتدربات من عدة جهات متنوعة ومن منسوبي قسم الإعلام والاتصال بالجامعة ومبتعثي ومبتعثات القسم عددًا من التساؤلات والمداخلات والأفكار التي أثْرت الورشة.

 

 

النوع
أخبار الجامعة
القائمة