جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات

الجامعة تنظّم جلسة حوارية بمناسبة يوم العلم
جامعة الملك خالد - الإدارة العامة للاتصال المؤسسي
نظمت جامعة الملك خالد ممثلة في مركز تاريخ منطقة عسير، اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية بعنوان "العلم السعودي.. تاريخ مجيد وحاضر زاهر" بحضور معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وأقيمت الجلسة في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وقد شارك في الجلسة الحوارية، رئيس مركز بحوث يوم التأسيس والتاريخ الوطني بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور زهير الشهري، إلى جانب المشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك خالد الدكتور أحمد آل مريع، وحضرها عدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومنسوبي الجامعة.
وفي مستهل الجلسة، أشار الدكتور أحمد مريع إلى أهمية الاحتفاء بيوم العلم؛ باعتباره رمزًا وطنيًّا يجسد التاريخ السعودي تحت ظل القيادة الرشيدة -أيدها الله-؛ موضحًا دور المؤسسات التعليمية في تربية النشء على مدلولات العلم الوطنية؛ بما يحقق الولاء والانتماء في نفوسهم، وتعزيز قيم المواطنة الحقَّة للمملكة على مدى ثلاثة قرون مضّت، مشيرًا إلى أنه يعد قيمة خالدة ورمزًا للعزة والشموخ ودلالة على مشاعر التلاحم والحب والوفاء النابعة من روح الانتماء والولاء للقيادة والوطن.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور زهير الشهري، أن العلم السعودي يحمل معاني الانتماء والقيم والمواطنة ويجسّد مفهوم الدولة، ويعبّر عن الوحدة الوطنية والعمق التاريخي للوطن على مدى نحو ثلاثة قرون حيث كان العلم شاهدًا على توحيد الدولة السعودية في جميع مراحلها، مشيرًا إلى أن تاريخ العلم السعودي يعود إلى الراية التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية، منوهاً بأنَّ يوم العَلَم يعبِّر عن السِّيادة والاستقلالية والوحدة الوطنية؛ التي تستوجب على كافة القطاعات الاحتفاء بها، واستذكار أمجاد القيادة الرشيدة -حفظها الله-في بناء دولة وحضارة راسخة.
وتمحورت الجلسة حول أهمية تعزيز دور العلم السعودي في المجتمع التعليمي، وترسيخ مفهوم المحافظة على العلم والتركيز على دور المؤسسات التعليمية في ذلك، عقب ذلك اتيحت مداخلات الضيوف ممن أثروا الجلسة بنقاشاتهم ومشاركاتهم.
وفي ختام أعمال الجلسة الحوارية كرّم معالي رئيس الجامعة المتحدثين في الجلسة نظير ما قدموه من إثراء ثقافي وتاريخي بهذه المناسبة.