جامعة الملك خالد
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول

الأخبار

الجامعة تطلق "مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية" بحضور نخبة من المتخصصين والطلاب

جامعة الملك خالد - الإدارة العامة للاتصال المؤسسي
2024-08-11

افتتحت جامعة الملك خالد صباح اليوم الأحد أعمال "مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية"، التي تنظمها وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلةً في مركز الذكاء الاصطناعي، والتي تعقد على مدى ثلاثة أيام، وتستمر أعمالها حتى الثلاثاء 9 صفر 1446هـ الموافق 13 أغسطس 2024م، بحضور نخبة من المتخصصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي وطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي، وأعضاء هيئة التدريس؛ والتي تأتي كجزء من الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة لتعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ومن ضمنها الذكاء الاصطناعي.

وانطلقت فعاليات اليوم الأول في قاعة ورش العمل بالمكتبة المركزية في المدينة الجامعية بالفرعاء، حيث رحب مدير مركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة الدكتور علي بن محمد القحطاني، بالحضور، مشيرًا إلى أهمية هذه المبادرة في تطوير القدرات التقنية والعلمية للطلاب والطالبات؛ وأكد الدكتور القحطاني في كلمته الافتتاحية على أن "مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية" تمثل فرصة استثنائية للمشاركين لاكتساب خبرات جديدة والتفاعل مع أحدث التقنيات المتقدمة، مما يعزز من جاهزيتهم لمواجهة تحديات المستقبل في مجالات التكنولوجيا.

من جهته، أوضح مدير المدرسة الصيفية للذكاء الاصطناعي بالجامعة، الدكتور يحيى القحطاني، أن المدرسة استقطبت اهتمامًا كبيرًا حيث بلغ عدد المسجلين 545 مشاركًا ومشاركة، تم قبول 50 منهم بناءً على معايير دقيقة تضمن جودة التجربة التعليمية؛ وشملت فئات المقبولين أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة، بالإضافة إلى طلاب وطالبات الجامعة بمختلف المراحل الأكاديمية من البكالوريوس والماجستير، وكذلك طلاب التعليم العام من الثانوية العامة.

وأضاف الدكتور القحطاني: "نحن نسعى من خلال هذه المدرسة الصيفية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع المتقدمة في الذكاء الاصطناعي؛ حيث تمتد المدرسة على مدار ثلاثة أيام مكثفة تتضمن 9 ورش تعليمية، بمعدل ثلاث ورش يوميًّا، تم تصميمها بعناية لتلبية احتياجات وتطلعات المشاركين، وتعزيز مهاراتهم في هذا المجال الحيوي".

وتضمن برنامج اليوم الأول عددًا من ورش العمل المتخصصة التي قدمها خبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي؛ حيث بدأ بورشة "مقدمة في البايثون"، التي تناولت أساسيات البرمجة وهياكل البيانات باستخدام لغة البايثون، وتم تصميمها لإعداد المشاركين للتعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة؛ تلا ذلك ورشة "تدريب نماذج تعلم الآلة باستخدام البايثون"، التي قدمت تطبيقات عملية لتحليل البيانات وتدريب النماذج، مشددة على أهمية استخدام تقنيات تعلم الآلة في حل المشكلات المعقدة وتطوير حلول مبتكرة.

بالإضافة إلى ورش العمل، حيث شهد اليوم الأول فعاليات مصاحبة تهدف إلى تعزيز التواصل بين المشاركين وتبادل الخبرات والمعارف؛ حيث تم تنظيم حلقات نقاشية شارك فيها عدد من الخبراء والأكاديميين الذين قدموا رؤى معمقة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات.

وتستمر فعاليات مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية غدًا الاثنين ببرنامج متنوع يشمل عددًا من الورش المتقدمة، من بينها ورشة "استخدام الشبكات العصبية لتعلم قواعد الصوتيات العربية"، والتي ستركز على كيفية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين معالجة اللغات الطبيعية باللغة العربية؛ كما سيتم تقديم ورشة "تشخيص أعراض الباركنسون المبكر باستخدام التعلم العميق"، التي ستستعرض تقنيات مبتكرة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أدوات التشخيص الطبي؛ ومن المتوقع أن يشهد يوم غد أيضًا جلسات تفاعلية بين المشاركين، تتيح لهم الفرصة لمناقشة وتبادل الأفكار حول أحدث الابتكارات والتطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي.