خريجة الجامعة "يسرى آل درهم".. إبداع وابتكار وجوائز على المستويين المحلي والعالمي

kku

استطاعت الخريجة يسرى الحسن عبده آل درهم، وهي إحدى خريجات جامعة الملك خالد - كلية العلوم والآداب برجال ألمع، أن تكون مثالًا للنجاح والإبداع بما حققته من إنجازات يشار إليها بالبنان خلال الفترة الماضية.

وقد حصدت الخريجة "يسرى" مؤخرًا الميدالية الذهبية في معرض موسكو الدولي، (أرخميدس) عن اختراع الكمام الإلكتروني المصنوع من قماش النانو، وناقشت من خلال هذا الابتكار حالة كوفيد-19 وكيفية التعامل معها بكل سهولة.

وتميز الكمام الذي عملت "يسرى" على ابتكاره بخاصية الكشف عن درجة الحرارة بشكل آلي، وإصدار طنين معين عند ارتفاع درجة الحرارة عن المحدد وهو قابل للغسل والاستخدام المتكرر.

لم يكن هذا الابتكار الوحيد ليسرى، بل جاء تتويجًا للعديد من الإنجازات التي سبقته، حيث سبق ذلك ابتكار للماكينة المصنفة للمصاحف، واختراع للكمام الإلكتروني بتقنية النانو الذي شاركت به في مسابقة "حلول إبداعية تناسب فترة أزمه فايروس كورونا" بجامعة الملك خالد. 

منذ سنوات، ويسرى تجتهد وتعمل وتحقق المراكز المتقدمة في محافل شتى، ففي عام 2016م حصلت على المركز الخامس في مسابقة "فكرتي" المحلية المقامة في جامعة الملك خالد، كما حصدت ميداليتين برونزيتين وميدالية فضية وميدالية ذهبية في مسابقات في مجال البحث العلمي والابتكار، أقيمت في كل من الرياض وأبها ومحايل عسير، كما حصلت على المركز الثاني في مسابقة الجامعة المنتجة المقامة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما حصلت على المركز الأول في جائزة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود للعلوم والتميز والإبداع على مستوى محافظات تهامة عسير.

وخارجيًّا كان ليسرى بصمة مميزة من الإبداع، حيث حصلت على المركز الثاني في مسابقة الهاكاثون الافتراضي "الابتكار في زمن كورونا" التابعة للجمعية البحرينية للباحثين والمخترعين (برينز) الدولية عام 2020م، وفي 2017م في دولة ماليزيا حصلت على الميدالية الذهبية وجائزه التميز على مستوى العالم في مسابقة اي تكس الدولية.  

تؤكد الخريجة "يسرى" أن العمل الدؤوب والبحث والإبداع والابتكار ثقافة مميزة وأهداف مهمة في ضوء رؤية المملكة 2030 وتشيد بما وفرته الدولة رعاها الله لخدمة أبناء وبنات الوطن الغالي.  

من جانبها قالت عميدة كليتي العلوم والآداب والمجتمع برجال ألمع الدكتورة سهام آل حيدر "حقيقة الطالبة يسرى فخر وشرف للمنطقة والوطن والجامعة، فهي مثال حيّ للطالبة النجيبة التي لا تهدأ عن الإنجاز والتميز والإبداع، والتي تُقدم أفضل ما لديها من اختراعات وابتكارات تخدم وطنها ومجتمعها وأيضًا تعالج من خلال تلك الاختراعات ما يحتاجه المجتمع".

وأضافت "نحن في كلية رجال ألمع نحرص كل الحرص على غرس روح الإبداع وتنمية المواهب في طالباتنا، فلدينا في الكلية وحدة الموهبة والإبداع تحت إشراف الأستاذة عهود القحطاني، ومن خلالها تُقام عدة ورش عمل ودورات تفتح آفاقًا جديدة للطالبات، وتأخذ بأيديهن للاقتراب من أهدافهن وطموحاتهن".

القائمة