فريق بحثي بالجامعة يطوّر استخدام الخلايا الجذعية لتحفيز الاندماج العظمي حول زَرْعات الأسنان لمرضى السكري

kku

أجرى فريق بحثي من كلية طب الأسنان بجامعة الملك خالد مؤخرًا دراسة بحثية تعد الأولى من نوعها عالميًّا، تتمثل في استخدام خلايا جذعية، وبلازما صفائح دموية، لتحسين الاندماج العظمي لزَرْعات الأسنان وقياس مدى قابلية تلك الزرعات لدى مرضى السكري. 

وتمت الدراسة البحثية بعد عدة تجارب استمرت لمدة سنتين، استخدم فيها الفريق البحثي عددًا من الأرانب النيوزلندية، بعد حقن مجموعة منها بداء السكري، إضافة إلى مجموعة سليمة. 

وقدم رئيس الفريق عضو هيئة التدريس بكلية طب الأسنان ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور نبيه بن عبدالله القحطاني شكره للجامعة ممثلة في معالي رئيسها الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي على دعمه وحرصه واهتمامه بالدراسة وكل ما من شأنه الرقي بالجامعة وأبحاثها العلمية، مشيرًا إلى أن الدراسة المقدمة تهدف إلى بيان تأثير الخلايا الجذعية على الاندماج العظمي مع الزرعات ومدى التئام الجروح ومستوى الاندماج لمرضى السكري. 

وأوضح القحطاني أنه تم في الدراسة بعد التأكد من إصابة الأرانب بالسكري، تقسيم العدد الكلي للعينة إلى ثلاث مجموعات تضم العينة المصابة عبر مجموعتين، إضافة إلى المجموعة السليمة، ومن ثم خلع أسنان الأرانب في المجموعات الثلاث، وزراعة الأسنان لها. 

كما تمت زراعة أسنان للعينة السليمة بخلايا جذعية، وكذلك زراعة أسنان للعينتين المصابتين بالسكري، إحداها بخلايا جذعية مع استخدام تقنية بلازما الصفائح الدموية، والأخرى دون خلايا، حيث أثبتت الدراسة من خلال الأشعة المقطعية أن نتائج الزراعة للأرانب السليمة والمصابة المستخدم فيها نقل الخلايا الجذعية وتقنية البلازما محفزة جدًّا للاندماج العظمي لدى العينتين المصابة والسليمة، وذلك ما يؤكد أن المصابين بداء السكري لديهم اندماج عظمي والتئام للجروح بشكل ممتاز جدًّا عند استخدام الخلايا الجذعية والبلازما. 

يذكر أن هذه الدراسة بحسب رئيس الفريق البحثي تعد انطلاقة لعدد من الدراسات والبحوث التي يسعى الفريق من خلالها إلى تقديم ما يخدم البحث العلمي وطب الأسنان على نحو خاص.

القائمة