الجامعة تحقق خلال عام 2019 م منجزات

kku

أتاحت المعرفة عالميًّا واهتمت بكفاءة الأداء

المصدر:  جامعة الملك خالد – إدارة الإعلام والاتصال

 

حققت جامعة الملك خالد خلال عام 2019م الماضي عددًا من المنجزات، في مختلف المجالات الإدارية والأكاديمية والتعليمية، إضافة إلى جوانب المسؤولية الاجتماعية، والبيئة التعليمية، وتمكين المرأة في العديد من أعمالها.

وتأتي هذه المنجزات لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها، وقد شملت عددًا من المحاور، ضمت في محور كفاءة المنظومة الإدارية، تطوير الهيكل الإداري للجامعة بما يحقق كفاءة الأداء، واستحداث عدد من الوحدات الإدارية المعززة للتطوير والشمولية، وكذلك إعادة تنظيم ارتباط بعض الجهات.

وفي جودة البرامج الأكاديمية تم اعتماد 9 برامج أكاديمية من المنظمة الدولية ABET، ومن المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، بالإضافة إلى تهيئة 14 برنامجًا أكاديميًّا للاعتماد، وتطوير 87 برنامجًا أكاديميًّا في الدراسات العليا والبكالوريوس، وذلك ضمن مشروع الجامعة "واكِب"، واستحداث 3 برامج دكتوراه، و4 برامج دبلوم عال، و7 برامج ماجستير، وبرنامج بكالوريوس، إضافة إلى استحداث 11 دبلومًا معتمدًا ومصنفًا، وإجازة 321 رسالة علمية.

كما تم في محور عالمية التعليم والبحث العلمي، تدريس 1158 طالبًا من طلاب المنح من 65 دولة، وتوقيع 8 عقود تعاون دولية مع جامعات عالمية في مجالات بحثية وتعليمية، وكذلك إقامة 39 مؤتمرًا وندوة علمية، ونشر 2707 بحوث لأساتذة الجامعة في مجالات محلية وإقليمية وعالمية بزيادة بلغت ما يقارب 70% مقارنة بعدد أبحاث عام 2018م، إضافة إلى 7588 استشهادًا علميًّا من أبحاث أساتذة الجامعة في عام 2019م، بزيادة حوالي 50% مقارنة بعدد الاستشهادات في عام 2018م، ومشاركة 20 مقررًا إلكترونيًّا أكاديميًّا على قناة المقررات المفتوحة على "اليوتيوب"، وتجاوز عدد المشتركين أكثر من 200 ألف مشترك من مختلف أنحاء العالم.

 

وفي مجال المسؤولية المجتمعية تم تقديم 351 فعالية لخدمة المجتمع المحلي، استفاد منها أكثر من 48260 مستفيدًا ومستفيدة، و63 اتفاقية وشراكة مع القطاع الحكومي والخاص والأهلي، والمساهمة أيضًا في توجهات التنمية المحلية من خلال 67 بحثًا ودراسة استشارية للقطاعين الحكومي والخاص، ونمو المساهمة في بعض الفعاليات الخاصة في الحد الجنوبي مثل حملة التبرع بالدم تحت شعار "بدمائنا نفديكم"، بمشاركة أكثر من 200 من منسوبي الجامعة.

أيضًا سعت الجامعة إلى تفعيل محور البيئة التعليمية الممكّنة وتسريع إنهاء مشروع المدينة الجامعية بالقرعاء، من خلال إنشاء مكتب خاص بالتسكين، وتعيين مشرف عام، تمهيدًا للانتقال التدريجي، والانتهاء من إنشاء مباني كليات العلوم والآداب بمحايل وبالمجاردة، ومبنى إدارة فرع الجامعة بتهامة والانتقال إليها، والتوصية بالموافقة على إنشاء كلية جديدة بمحافظة الحرجة.

كذلك أقامت الجامعة تحت محور بناء قدرات الموارد البشرية 248 دورة تدريبية استفاد منها نحو 5520 أكاديميًّا وإداريًّا في مجالات المهارات العامة والتخصصية، وإنهاء مبادرة التخطيط الاستراتيجي للتطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس لقيادة التنمية داخل الجامعة وخارجها، بالإضافة إلى تعيين 177 كادرًا أكاديميًّا من السعوديين، وتوظيف 13 من أسر شهداء الواجب.

أما فيما يتعلق بمحور التدريب الصيفي فقد دربت الجامعة 163 طالبًا وطالبة من مختلف التخصصات دوليًّا، وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة البريطانية، وإيرلندا، والإمارات العربية المتحدة.

وفي إطار خلق بيئة آمنة وصحية، قدمت الجامعة عددًا من المبادرات والفعاليات الرياضية، والبرامج التوعوية والصحية لمنسوبي الجامعة من طلاب، وأكاديميين، وإداريين مثل فعالية المشي، بالإضافة إلى حملات التبرع بالدم، ومبادرة إزالة التشوه البصري، وتقديم أكثر من 95867 خدمة طبية، استفاد منها ما يقارب 22435 مستفيد ومستفيدة.

كما استحدثت الجامعة فيما يتعلق بتعزيز عملية التعلم بالأنشطة الطلابية 4 أندية طلابية، وقامت بتقديم 92 نشاطًا طلابيًّا، إضافة إلى مشاركة 25 طالبًا وطالبة في عدد من المؤتمرات والمسابقات الدولية، حيث حصلوا على 25 جائزة طلابية وطنية ودولية.

أما التحول الرقمي في الجامعة فقد حظي بتطور واهتمام كبير، شمل تطوير العديد من المنصات الإلكترونية التعليمية مثل منصة "تزامن" و"kkux"، وتعزيزهما بندوات وبرامج "mooc" عن الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال والتصميم والبرمجة واللغة الصينية والأمن السيبراني وغيرها، إضافة إلى تجاوز عدد المستفيدين من منصات الجامعة الإلكترونية لـ 26 ألف مستفيد ومستفيدة من مختلف دول العالم، واستحداث أكثر من 50 خدمة إلكترونية شملت أتمتة العديد من خدمات الجامعة، وإنشاء نادٍ للألعاب الإلكترونية وتطبيقاتها، ونادٍ للبرمجة، إضافة إلى إقامة معسكر "طويق" لتعليم الأطفال البرمجة، وتقديم أكثر من 50 ساعة تدريبية لتطوير الألعاب الإلكترونية وبرمجتها، حيث بلغ عدد المستفيدين من برامج ودورات تطوير الألعاب الإلكترونية أكثر من 1600 مستفيد ومستفيدة.

وأشركت الجامعة المرأة في صناعة القرار، وذلك من خلال رئاسة وعضوية معظم اللجان الإدارية والعلمية، بالإضافة إلى تعيينها في مناصب قيادية متعددة، وإتمام تنفيذ مشروع إعداد القيادات الإدارية النسائية، من خلال 8 برامج، بمشاركة أكثر من 55 مستفيدة من الكادر النسائي.

القائمة